شكرا دولة الحماية السعيدة …

شوية تاريخ قبل فرنسا …الحامية والمحررة وقائدة التنمية. الصورة لسد البطّان على وادي مجردة … (طبربة الكار الصفراء 44).

Photo

بني في العهد المرادي ورمم واتقن بناؤه في عهد (حمودة باشا او احمد باي الرجاء من مؤرخ مختص التدخل للتصحيح ).

وبجانبه اسطبل خيول خاص بالجيش فريق الخيالة (بالتزامن من المدرسة الحربية) وبجانبه معمل صناعة الشاشية الذي يسر بالطاقة المائية ولا يزال.. الى حد علمي يشتغل

وكانت وظيفة السد تفييض الماء على سهول مجردة السفلى لسقي مشابه لتقاليد المصريين بالترع الفائضة. من النيل. وكف اذى فيضان الوادي على الحوض وقراه السفلى.

كانت هذه الانجازات ضمن مشروع تنموي واصلاحي بدأته دولة البايات منذ منتصف القرن 19 … تقليدا ونصيحة او امرا من الدولة العثمانية التي كانت دخلت عصر الاصلاح (عصر التنزيمات) … (في السياق نفسه انجزت قنطرة مجاز الباب وقنطرة بنزرت).

السد بني بأحجار مسرح روماني كان في طبربة وبقي خرابا بعد ذلك. فلم تصلحه فرنسا الثقافية ولا دولة الاستقلال الحداثية..

قبل ان تؤتي هذه الانجازات اكلها للأجيال كانت فرنسا تستولي على كل اراضي حوضي مجردة السفلي والعليا وتحول الفلاحين الى عمال واقنان وعبيد كلما أمكن … شكرا دولة الحماية السعيدة … (بين هذا السد والمنيهلة مسافة 10 كلم).

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات