فصل المقال في الودك والكعال …

Photo

الودك اعزك الله هو افرازات جلد الشاة (الغنم) في الربيع اذا شبعت و شحمت ..يتراكم حيث يقل الصوف ...ويتحول اىل عبس بني اللون اسود ...وهو علامة على صحة الشاة وخصوبة مرعاها...نقول نعجة مودكة ..اي معبسة اي سمينة مترادعة …

اما الكعال فحاشاك منه هو سلح الشاة على ذيلها وصوفها اذا اكلت عشبا اخضر كثيرا فيتراكم و ييبس حتى يصير كورا من الروث الجاف ...ذات لون عشبي جاف ...فاذا ثقل على ساقي النعجة او الكبش خاصة عطله عن المشي ... فيقال كبش مكعل اي ثقيل الحركة لفرط جره لكعاله ...يقوم الرعاة عادة بقطعه بالجلم وتخفيف الحمل.

يكون الودك والكعال في الغنم النجدي ولا يكون في البرقي المذوال.

وقد عرف الناس ذلك بعد ان دخلت الحداثة على التقاليد في الدولة الوطنية اي بعد استيراد الغنم البرقي و تقليص الغنم النجدي ...وقد كان تطعيم القطيع جزء من عملية التحديث السياسي لتخفيف اللية في الكسكسي ...اذا ادلهم الليل في قمودة ...واحتاج الرجال الى الدفء ...وقد ساءهم قلة حياء النعجة البرقي ...التي تتفاهم مع الكبش دونهم .

واعلم هداك الله …

ان ما كل نجدي تعكل او تودك ..والمنشطة التلفزية في جلستها نجدي غير مكعلة ولكن التهامي في هبته العظيمة برقي مذوال ومكعل ... وقد يكون افرط في اكل الفولة والقرقاز ...ولكن رب ضارة نافعة فالكعال اذا شرنن خلف الكبش دل على مكانه وقد سمعنا شرننة الكعال وعرفنا موضع الكبش ...فلم يذهب بعيدا ....وظلت النجدي في مكانها ....تبتسم …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات