هذا هو السبب الرئيسي في بقاء الانقلاب …

الجملة السياسية الاولى (وقد صارت يقينا عند الكثيرين) لا يمكن اسقاط الانقلاب الا بالنهضة وجمهورها ....(او شعبها) ... الجملة السياسية الثانية لا يجب ان تشارك النهضة في الحكم بعد الانقلاب ...وعلى شعبها الصمت او التلاشي؟ والبعض يزيد هم سبب المصائب .

من يقول هذا ؟؟؟؟؟

سمعته من كثيرين متفقين على الجملتين ....وفي مجالس كثيرة ...ولا يشعرون بالتناقض ...ولا يخجلون من تناقضهم ... هذا هو السبب الرئيسي في بقاء الانقلاب ... لماذا لا يخرج هؤلاء على الانقلاب ويستغنون عن النهضة نهائيا ...فتموت ويرتاحون ويريحون .. انهم بلا جمهور ....وبلا برامج وبلا خطة ...الا الطموح الى المواقع والحكم…

هكذا كانوا وهكذا يستمرون ....بلا خجل …

ولماذا تضع النهضة نفسها هذا الموضع الغريب والذي لا يخلو من تذلل ومسكنة؟؟ علاش تهز في الدرك ؟؟؟ النهضة تحب تحكم وتعتبر هذا من حقها ...وتزيد احيانا تبريرا بالمسؤولية الدينية ...(وهي تسأل الجميع لماذا لا يكون من حقها ان تحكم؟ وتزيد فتطلب مبررا لمنعها) …

كيف الخروج من هذه المعضلة ؟

عندي حل غريب جدا ...وغير منطقي بالمرة …

ان تخرج النهضة من المشهد برمته وتترك اهل البلاء في بلاهم ...وليواجهوا الانقلاب بدونها ...(نص واحد على صفحة واحدة فيه جملة واحدة (تفضلوا البلد لكم ) …

وين تمشي ؟ تمشي تذوب في السكان كأنها لم تكن ... ساعتها يفترس الانقلاب البلاد برمتها …

ليفعل سيحسن صنعا بالبلاد لان اول من يفترس سيكون هؤلاء الذين لا وزن لهم ولا مشروع ...سيقضي على كل آمالهم ثم يقضي على كل وجودهم ...(يمحوهم من الخريطة)...حينها فقط سيكفون عن وضع الشروط على النهضة (التي لم يعد لها وجود)…

سيتقدم الخراب في كل شيء وفي كل مكان ...ومن هذا الخراب سيولد جيل سياسي جديد (ولو بعد قرن) ..لا يعرف هؤلاء ولا يعرف النهضة ...ويصنع سياسات اخرى ...لبلد اخر

ايه ومن ادراك انه اذا محت النهضة نفسها من الخريطة لن يدركوها في اخر الارض ...وتكون قد خسرت مواقعها التي احتمت بها ...؟ سيكون باسهم بينهم على فتات دولة حتى انهم سيقتتلون .بلا رحمة قتال ضباع على جيفة ..ويسرعون ظهور اجيال جديدة …

نصيحة لاصدقاء نهوضيين …

دعوا الانقلاب يعمل ...سيسقط عن ظهوركم احمالا كثيرة ...تعانونها منذ زمن بلا طائل ...وكلما حملتموها ظنت انها كائنات ضرورية لحياتكم ...وقد منت عليكم الاكسجين …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات