حزب الإرادة للمتفائلين.

Photo

يمكن للمتفائل أن يجد في الاسم معان ممتعة. أما المتشائم فسيجد سببا إضافيا لتأخر المعجزة. معجزة تحقيق كل شيء في لحظة خاطفة.الاستعجال والتسرع أضرَّ بثورتنا وقد يضرُّ بكل مبادرة تدارك مهما كانت الجهة التي تطلقها.

هل نعدد مسببات التفاؤل في الحزب الجديد أم نعدد المثبطات. ليتخذ كل موقفه.وليدافع المتفائلون عن حزبهم بتفان وإخلاص. فلديهم أرصدة حقيقية.

Photo

Photo

حزب حراك تونس الإرادة للمتفائلين فقط الغيورين الطامحين إلى المستقبل مبادرة تدارك تملك فرصا كثيرة للنجاح وتحقيق الكثير.

هناك هيئة تأسيسية موسعة ومتعددة لا شك أن مكوناتها ليست من الملائكة ولا من فلاسفة أثينا ولا من الشورى العمرية ولا من مشرعي روما. وسينبثق منها مكتب تنفيذي ويشرع في بناء الهياكل الجهوية ثم يعد لمؤتمر أول تتغير في القيادات بالانتخاب لا بالتعيين الإجرائي.حتى ذلك الحين يمكن للدماء الجديدة أن تعمل وتفرض قياداتها.وهذا هو الاختبار الحقيقي لأية هيئة قيادية معينة(مؤقتة مهما طال عمرها)

خطاب الرجل الذي يحوز على إجماع المنتسبين وتعاطفهم حمل كل مضامين مؤتمر 25 افريل الاجتماعية والديمقراطية والأخلاقية. وهي التي كانت محل ثقة من حضر وتحمس للمشوار منذ خطاب أريانة.

الهيئة التأسيسية المؤقتة استقطبت وجوها نيرة من أحزاب لم تعاد الثورة )الجمهوري والتكتل ووفاء) فضلا عن ذلك أن كثيرا من الآراء حول حزب المؤتمر هي ترديد لحملة التشويه المنهجية التي سلطت على المؤتمر (والترويكا عموما). كما ضمت الهيئة مناضلات وليس بويضات بلا هوية.

أيها المتفائلون المعتمِدون الساحة السياسية تطلب البديل من الداخل وليس بتمويل نفطي. لقد ولد حزبكم من رحم معاناة طويلة. وككل مولود جاء محتاجا إلى السند فإن رأيتم نصف الكأس عامرا فهو حزبكم وإلا فان وضعكم لم يتغير عن يوم 19 انتم في انتظار مائدة من السماء …انتظروها …وابحثوا في الإثناء عن عيوب الإرادة …فتسقُّط العثرات رياضة وطنية عند الكثيرين.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات