لا تزايدوا على الزمخشري ... لعل نهار اولادكم ينتبهوا لغبائكم وغفلتكم …

فرنسا تقترح لجنة او هيئة او ادارة للتصرف في ديوننا الخارجية وترجمة ذلك ان تتكفل هي بخلاص او تسوية مع الذين اقرضونا (وتخرجهم من الصورة) ...ثم تتولي هي استرجاع ديونها من دولتنا …

هناك امر يقرب اليكم الصورة هي ان بنوكنا تقوم بذلك معنا كأفراد ... شركات استخلاص الديون تنظفك مع البنك وتتولهى بيك وتضرب بما في ذلك طلب اموال على حسابات شخصية جارية، ولكن مغلقة وميتة منذ ربع قرن.

الذين اعلنوا نيتهم في اقراضنا (ليبيا وقطر وحتى البنك الدولي ) لم يفكروا في مثل هذه الهيئة .

لكن فرنسا حبيبتنا فعلت وتنوي التنفيذ ولها في تونس انصار مستعدين منها السيد ماجول (رئيس الاعراف ) الذي اتيحت له سوق مفتوحة في ليبيا فاقترح شراكة تونسية فرنسية ليبية كأن فرنسا مكتوبة في صداق ابيه على امه ...لم يفكر في شراكة ثلاثية مع الجزائر او مع الانجليز وهم ارباب صناعة وتجارة لكنه يبحث عن خدمة فرنسا بتوظيف تونس.

مشغولون انتم الان بزيادات موجعة في كلفة حياتنا وتصمتون بكل جبن على معطي مهم كل القروض التي بركتنا هي نتيجة خدمة النقابات . الان يمكنكم ان تعرفوا لصالح من كانت تشغل النقابات وهذا ثمن جائزة نوبل ستدفعونه من غفلتكم و خضوعكم لإعلام توجهه النقابات ..

ادفعوا واخضعوا لكوميسيون مالي فرنسي ... لعل نهار اولادكم ينتبهوا لغبائكم وغفلتكم …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات