طابور حفتر في تونس

Photo

لماذا لا تسمون الاشياء بأسمائها وتريحونا ...قد يكون لكم في ذلك فائدة أكبر من التخفي خلف البردعة ونخصان البهيم.. (البهيم في الحكاية هو الشعب التونسي). قولوها بصوت عال وموتوا على دينكم .... مسؤولية اخلاقية اولا.

قولوا ان هزيمة حفتر ومموليه في ليبيا يصب في مصلحة الاخوان المسلمين الكفرة.. الذين لهم يد الان في حكم طرابلس والغرب الليبي ... (سنفترض دوما ان الشعب الليبي طاس وغبي ولا يفهم مصلحته) وأنتم تعلمونه الابجديات الاولى.

قولوا انكم تتقون من هذا الاحتمال فوجود اخوان في حكم ليبيا واخوان في حكم تونس والاكيد رغم الاضطراب اخوان في حكم الجزائر ...سيقضي عليكم نهائيا …

قولا ليعرف البهيم الغبي (الشعب التونسي) موقفكم بوضوح ويجازيكم انتخابيا… تعرفون الشعب التونسي ضد الاخوان …بنسبة 80 بالمية … مردود موقف واضح أفضل بكثير من لعن السلطان السلجوقي الذي مر الى البلد عبر القناة الواضحة ولم ينخص البهيم …

تحملوا مسؤلياتكم السياسية قولوا انكم مع الانقلابات العسكرية وأنكم ضد حكم الصندوق الذي يعطي حقا للإخوان … كونوا مرة واحدة شجعان وأقنعونا …

(البقية كلام بذيئ) …. مش لازم فديت حتى القباحة ما تقضيش.

بالله بربي توسل مجروح

اصدقاءنا المؤرخين ذكروا التوانسة بأزمة البرغل الذي احتل جزيرة جربة ونزل عليه حمودة باشا جلاه ودخل على طرابلس ورجع الحاكم الشرعي حينها (الوالي العثماني / القرملي) …وتقبل زبارة القرملي وشكره وهداياه …

البرغل …قائد عسكري ظن نفسه قويا الى درجة احتل جزء من تراب تونس …وكان ناوي يزحف من جربة على بر ورغمة …والله اعلم وين كان ناوي… البرغل وحفتر كيف كيف ما يختلفوش …

سمعتوش غناية صليحة …. بخنو ق بنت المحاميد عيشة …. اسمعوها …. الاسمر …. هو المقاتل التونسي …الذي هزم البرغل… يا مؤمنين بالله طيعوا لسمر كما طاعت العربان بي العسكر … ذلك الاسمر …هو من سيتصدي للبرغل الجديد وقد فعل في بن قردان ….

بالمناسبة بنت المحاميد عيشة (بيد حبيبها علي لسمر) هي التي وضعت الاشارب الاصفر على كفتي حمودة باشا فكرسه لباسا رسميا لكل شخصيية عامة …. وقطع استيراد الكشمير من تركيا
هل عندكم حمودة باشا لا يتذرع بالحياد الايجابي ….

سمعني صليحة …. قلبي مجروح …. فخيل سالم ليس لها سالم ….

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات