سيواجه الفساد وحده وبلا خطة …

ارى ولست زرقاء اليمامة ان وراء الرئيس فريقان كبيران، ولكن مختلفي الغايات : الفريق الايديولوجي الذي ليس له من خطة او برنامج الا قتل الاخوانجية وهو الفريق الذي صوت للزبيدي وخسر ثم صوت للقروي ضد سعيد ..(باعتماد تاريخ القروي ونسمة ضد الترويكا)...هذا الفريق يملك الاعلام ...ويصنع الراي العام وسيوجه نتائج الانقلاب ضمن خطته الازلية ...(بما في ذلك على حمة وحزبه) الذي تميز عنهم ... لكنه فريق غير مؤثر اقتصاديا ولا وزن له في البورصة ...يمكن اصطناع اصواته ولكنه لا يزن في مجال المال ...واظن يقينا انه من حرض حملة الاعتقالات ضد نواب الائتلاف وقد حدد برنامجه في بيان منير الشرفي ومرصد مدنية الدولة …

اذا لم يتبع الرئيس برنامج هذا الفريق فسينقلب عليه ويذم صنيعه وقد يتصنع خطابا ديمقراطيا للاستدراك وتنظيف السي في ..

الفريق الثاني الثقيل الوزن هو فريق الفساد ..وهو الماسك الحقيقي لسلسول الدولة ...وهو الذي جاء بالباجي والنداء وحكم بهم واوغل في الفساد وهو الذي وجد له انصارا في النهضة من مداخل التوافق وقد وظف النقابة الفاسدة في القطاع العام ومنعها من الاقتراب من مؤسساته الخاصة ...يأمل هذا الفريق واظنه اذكى من الجميع ان يكون الرئيس بعد 25 (الانقلاب طبعا) اهش ممن حكم قبله ...وسيستفيد اكثر من شعبويته التي لا تنزل الارض الا في اذهان الغوغاء ...(على غرار تخيفض الاسعار بدورو) …

اذا اتجه الرئيس الى الفساد مباشرة ..وضرب(ولا اراه يفعل وكان يجب ان يبدا بالوزراء الاربعة الذين نعتهم ولم يسمهم ) فان هؤلاء سينقلبون عليه ..(اللعب بعشانا) ...سيدفعوه الى معارك الاستئصال اياها (ولهم ابواقهم ولهم فلوس للتمويل) ويغنمون كل حالة احتراب اهلي لمزيد الفساد ...(لنفكر في التهريب والفساد الديواني).

اذا اختلف الفريقان من خلفه او توافقا فان خلافها او توافقهما لن يترك له الوقت لتأسيس نظامه السياسي الجديد ....وهو مطمحه الوحيد اما الشارع ..فسيفيق من سكرته قريبا ...ولن يكون شارعا نهضويا يمكن وصمه …

الشارع النهضاوي سيدخل مرحلة الصمت والترقب ويخنس على طريقة الاخوان بعد رابعة ....لم يموتوا ولم يحييوا ...ولسان حالهم يقول خرجت منك يا كرش امي ان شاء الله تجيبي حنش …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات