خلت راجلها ممدود ومشت تعزي في محمود …

خلت راجلها ممدود ومشت تعزي في محمود ...مثل تونسي يقال في الحمقاء التي تنسى مصيبتها وتتلهى بمصائب الاخرين ... ليست المرة الاولى ....

جريدة الشعب صوت الاتحاد منظمة كل الشغالين أصبحت منذ انعقاد مؤتمر طبرقة في أول العشرية صوتا لرفاقنا الاوطاد والقوميين وسائر القوى السياسية الديمقراطية والتقدمية والحداثية المبنية سردياتها على فصل وحيد وهو مواجهة الاسلاميين ( الاخوانجية ) باعتبار ان القضاء عليهم هو مدخل تونس للنهوض والتنمية ...على هذا الاساس يقام الخط التحريري السياسي الاسبوعي للصحيفة المستولى عليها وعلى ملحقها الثقافي منارات الذي يصدر دوريا ....

موقف " ضد الخوانجية وبس " هذا موقف سياسي واصحابه احرار في اتخاذه و يمكن تفهمه ويجوز الدفاع عنه في صحيفة حزبية أو خاصة متاع السيد الوالد ...لكن ان يصبح الخط التحريري لصحيفة منظمة وطنية يمولها العمال وتدفع فيها رواتب ومنح الصحفيين والمتعاونين من اموال الشغيلة الذين تتنوع انتماءاتهم السياسية فهذا يسمى عدوانا وتبوريبا وتحيلا وقلة حياء وعدم احترام للقواعد والمنخرطين الي اغلبهم ماهمش اوطاد ولا قوميين ولا حداثيين متاع " ضد الخوانجية وبس " ....

لسنا في وارد تقديم دروس للقيادة النقابية الحالية حول تموقعهم المغلوط في معركة ديمقراطية مع استبداد سيأكل المنظمة قريبا بعد التهام الثيران الاخرى ولكننا نقول لمسؤول الاعلام : شيء من الخجل واحترام فلوس الخدامة ....

طبعا في الاعلان التقليدي على صدور الصحيفة في الصفحة الرسمية للاتحاد تم اخفاء هذا العنوان الذي يتصدر رأس الصفحة الأولى وتم الاكتفاء بصورة ثلث الصفحة الاولى ...لأن الأمر فعلا مثير للخجل في صفحة رسمية للمنظمة ....

لكنه خجل بعد فوات الاوان خصوصا وان صحيفة الرفاق والاخوة ستكون معروضة في الاكشاك بهذا العنوان وستعود كالعادة طبعا بعد ان تأكلها الشمس الى مخازن الصحيفة دون أن تباع او ان يهتم بها احد في ازمنة نهاية الصحافة الورقية .. ايه علاش امالا ؟ فتح عظيم يعني ؟

هكاك ...juste معارك دونكيشوتية وانتصارات وهمية والشعب الغلبان لا على بالو لا بإسلام سياسي ولا بسياسة ايديولوجياتنا المفوتة متاع الجامعة والعصر الحنجوري..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات