انا معارض لك سيدي الرئيس…

اعطني منديل الامان يا ريس ....جملة الدكتورة بنت الشاطئ قبل ان تهاجم السادات في ندوة حضرها بالجامعة المصرية ....اقول مثلها للرئيس قيس سعيد .

"كما أكد الرئيسان على تطابق وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك وفي مقدمتها الملف الليبي والقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والتطرف."

هكذا جاء في بلاغ صفحة الرئاسة التونسية .

متأكد سيدي الرئيس ؟ ...موقف الخارجية التونسية في ملف اليمن وقت المرحوم الباجي انتقدناه و عارضته اغلب القوى الوطنية و توقفت تونس عن المساهمة في التحالف العربي ..و ساهمت مصر في قتل اليمنيين ....فاكر يا ريس ؟ …

في مكافحة الارهاب و التطرف عندنا تصورات مختلفة يا سيدي ...السيسي راهو يقصد بهذه الاجندة سجنه و قتله للإسلاميين متاعو الي احنا ضده كبلد ديمقراطي …

في القضية الفلسطينية موقفنا من المقاومة و تصنيف حزب الله و التطبيع ..رانا مختلفين مع مصر سيدي الرئيس ...برررررشة ....و الجهيناوي ما طمعنا بالله رتحنا منو ....و وزير داخليتنا الي صادق على قرار تصنيف الحزب جاوبو الباجي و قال مش موقف تونسي و مصر موقفها غير يا ريس …

في ليبيا و الصحراء الغربية راهو جارتنا الكبرى يا سيدي الرئيس متغششة من الموقف المصري الفرنسي الاماراتي ...و احنا ماناش في نفس الموقف مع السيسي و ماكرون و بن زايد يا ريس ...

سيدي كان ممكن القول : كما تداول الرئيسان سبل تنسيق و تقارب وجهات النظر في القضايا الاقليمية و الدولية و العربية بما يخدم شعوب المنطقة ...هكا تكون لغة خشبية اما مقبولة ....

سيدي الرئيس برشة حتى من مسانديك يقولو في قلوبهم في كلامي هذا و خصوصا انصار المقاومة و انصار حقوق الانسان اما يجاملو فيك سيدي الرئيس و فرحانين على خاطرك المهم ضد الخوانجية رغم المواقف في القضايا القومية هذي يا سيدي الرئيس تقلق كل وطني و ما عندها حتى علاقة بعركتك مع الخوانجية ....

سيدي الرئيس انا قررت معارضتك منذ مدة ....و سأظل اعارضك ..لكن مادامك ضد التطرف و الارهاب مثل السيسي .فأرجوك قول لأنصارك ينقصو من ترهيبي و مهاجمتي بتطرف شبيه....شبيه قلت ...بإرهاب الانظمة البوليسية و تطرف القوى الفاشية …

قوللهم سيدي الرئيس لم نخف من الاصل حتى نخاف من النسخ ....و انا ضدك سيدي الرئيس و تونس الديمقراطية لن يشرفها الا التموقع في جبهة التحرر الوطني العربي ...و مسار الديمقراطية الوطنية ...لا استبداد و لا تطبيع ...معادلة انا صغتها لنفسي و ادعو اليها بمعزل عن خونج او قومج او يسرج او شعبج او فشجش ...هذه تأليفيتي ...بقيت ثلاثون ثانية : انا معارض لك سيدي الرئيس ....

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات