الصمت يفترسني لا لأنني لا أجد الكلمات، بل لأن الكلمات تجدني وتتركني مرمياً في الشارع. فالص
هذه الدولة "الوطنية" مرضنا العضال، وعدونا الظالم الضّال، الذي يقدمنا قربانا على مذبحة الصه
ولأننا نمر "بالنازلة" السادسة، علينا ان ننظر لأنفسنا بوصفنا نعاني من " حالة عبد الاله بلقز
موقف كمال داود لم يكن ولم يعد مفاجئا، منذ مقاله في 2015 عن “عدم تضامنه مع فلسطين”، والذي ف
كثيرا ما تتجه التحاليل في تفسير الانقسام السياسي الى مبررات أخلاقوية ينتصب فيها البعض على
الاستقرار الزائف فيتمثل بالركود الاجتماعي الناتج عن الاستخدام غير الشرعي للعنف من قبل السل
من الواضح ان العنوان مأخوذ من كتاب لبورديو "ماذا يعني ان نتكلم"؟، اظفت اليه " الان" . حتى
وخلال سنوات لا تتجاوز عقداً من الزمن بعد التأسيس والدمج بين حركة البعث العفلقية وحركة الإش
فالصهيونية هي حركة سياسية «حديثة» من حيث المشروع الكولونيالي، لكنّها حركة دينية «متطرّفة»
ما حصل مع غسان الحاج ليس حدثًا عرضيًّا أو فرديًّا أو نادرًا. وهو يحدث، خصوصًا، لكل من يقار
الضمير المهني والموقف الأخلاقي دفعا غسان الحاج القادم من تجربة لبنانية مريرة إلى التحول إل
هكذا قالت التعليمة الأولى في فجر الضّمير في تاريخ البشريّة. أقصى ما نفعله لأحد هو ألا نبكي
اغتيال الحقيقة موقف إرادة تعرف الحقيقة الواقعية وتقوم إما بإنكارها وإما تزيفها وإما تختلق
مما يعرف عن البندوق أنه لم يعرف في حياته سوى الحياة في القفص ، لا يعرف شيئا عن الانواء ، و
الاحساس بالإحباط عادي وهو اليوم اكثر من اي وقت مضى ...ثورات ترتد على عقبيها ومقاومة لا ينت
الكتاب عبارة عن رسالة دكتوراه اشتغل عليها صاحبها ابتداء من 1941، وناقشها في باريس عام 1947
هنا لندن، وتدق بغ بن لتعلن ما تعلن، لندن صوت المذيع الأثير لدى خاصة ذاك الزمان وقول على قو
الكتابة-الغبار نمط من الكتابة التي تذهب بها ريح الزمن بعد أن تكون قد أفسدت رئة العقل والذو
المسألة التي أريد أن أعالجها اليوم تتعلق بالاضطهاد الذي تتعرض له الثقافة الفلسطينية والمؤي
والحق أن الاستسلام لاستمرار الشر الواقعي بكل صوره الواقعية والممكنة، أمر يمنح الشر القدرة
مع مطلع القرن العشرين كان العالَم الإسلامي من أقصاه إلى أدناه، يعيش أحوالًا متدهورة بعد أن
فجأة، تعلن الدولة التونسية عن مشروع لإحياء الخط الحديدي الأسطوري عدد 6 الرابط بين تونس وال
فهناك حرب على العربية من الدعاة إلى الفرنكوفونية والأنغلوفونية.ورغم كل ما يقال عن العربية
العربية الفصحى التي نعرفها وتستخدمها اليوم ليست هي عربية القرآن، ولا هي عربية القراءات، ول