يهمنا مصير البلاد دولة و شعبا و مجتمعا …

شارعنا السياسي المناهض للانقلاب في نسبة 100 في المائة ..ناس بعقولها و تفهم الجملة السياسية ..تفهم اشكون " نحن" و شكون " هم " و تفهم ان "مواطنون ضد الانقلاب" حاجة متاع الناس ..متاع الشارع السياسي المناهض للانقلاب ..."نحن" في مواجهة الانقلاب ...هي " نحن " الكبيرة متاعنا الكل : احزاب و جمعيات و شخصيات وطنية و مناضلون ..احرار و حراير ..كبار و صغار ...هي " النحن" الكبيرة الي كان لازم نبنيوها من زماااان ..باش ما ينقلب على ثورتنا و ديمقراطيتنا حتى حد ..

شارعنا السياسي المناهض للانقلاب ...يسمعنا و يفهمنا و ملتحم بينا و ملتحمين بيه دم بدم و روح بروح ...رصيد ثقة بنيناه بالكلمة و القلم و الحنجرة و القلب و التجراب سنين طويلة ...عرفونا و تبادلنا حبا بحب...

المعطوبون / صناع الفتن ..الخائفون على اللاشيء الا خيباتهم ..يظنون ان الجميع مثل معدنهم الانتهازي ....حاولوا مرة اخرى ....تعدى.... لا تستطيع ..لا "تستتيع"

يهمنا مصير البلاد دولة و شعبا و مجتمعا ..لذلك لا نثبت خياراتنا في لحظة الاختبار الدائم للقوة ...شارعنا الديمقراطي لم يعد منذ فترة محتاجا لإثبات قوته ..ما نريده الان هو ان يستمع من يريد ان يستمع القول فيتبع احسنه ...كما نجحنا في اختبار القوة سننجح في جعل كل شركاء الوطن يستمعون لخطاب البناء و الحل الوطني على قاعدة المشترك الديمقراطي و الانجاز الاجتماعي و الاقتصادي ...ان تقف كل الطبقة السياسية... كلها... امام مراة الشعب لتنقد ذاتها و تبني مستقبل البلاد …

ذاك هو مشروع مواطنون ضد الانقلاب / المبادرة الديمقراطية ...هو مشروع العقل السياسي الذي يجب ان يولد عابرا للخلافات و مؤسسا للمشترك الوطني ...الانقلاب ليس جزءا من الحل ...وحدها الديمقراطية التي تنجز هي كل الحل ...وحدها الديمقراطية التي تؤسس للمشترك من اجل الناس اما الانقلابات فخراب اوطان....

خطاب مواطنون ضد الانقلاب هو خطاب المبادرة الديمقراطية ..خطاب الحل السياسي و الدفاع عن مؤسسات الدولة الصلبة او غيرها و احترام تقديراتها في علاقة بأزمة الانتقال الديمقراطي و مازق الانقلاب ..ندرك باستمرار ان لهذه الدولة الوطنية عقل عميق سيظل باستمرار ينهض و ينتفض بعقلانية في تمشيات و تقديرات كل مؤسسات الدولة امنا و جيشا و قضاء و ادارة …

نحن لا نعارض الدولة ..نحن حماتها و ابناؤها و شركاء في بناء جمهوريتها الثانية ...لا احد يحاسب احدا و لا احد يحاكم احدا ...كان مسار تعثرات ...كل اخطأ و اصاب و جميعنا في حماية الدولة من مغامرات تفكيكها ...خطاب العنتريات لا يعنينا ..حازمون في مواجهة الانقلاب و اشداء في احترام الدولة و تقدير مؤسساتها ...نقطة الى السطر .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات