التعقيد و التبسيط ...تونس في امان الله و ديمقراطيتها محصنة رغم المصاعب …

Photo

عين على الاحداث …

التحولات في الخليج و المشرق العربي بعد الانزياح السعودي نسبيا عن الموقف الاماراتي و المصري و محاولات السعوديين ترطيب الاجواء مع تركيا استعدادا لاستلام بايدن لمهامه في البيت الابيض.. ليست بعيدة عن التحولات التي شهدها الملف الليبي في المغرب العربي و ايضا فشل اشعال فتيل الصراع بين المغرب و الجزائر بافتعال قضية الصحراء و فتح قنصلية اماراتية في العيون و الرسالة الاماراتية للجزائر حول موقفها من التطبيع ....

علامات نسبية على انكسار اندفاع محور التطبيع و الثورة المضادة الذي استفاد من شعبوية ترامب و حماقة الجناح اليميني المتطرف في الاستابليشمانت الفرنسي (جناح الدفاع و الداخلية و لوبي العنصرية الاستعمارية القديمة في الدولة الفرنسية) …

يبقى مدى انعكاس هذا الترتيب الجديد على العلاقة بمحور المقاومة و القضية الفلسطينية و هل تساهم تركيا في فرض شروط التسوية في المنطقة و لعب دور رئيسي في " قيادة " العالم الاسلامي مع الاخذ بعين الاعتبار لاتفاقاتها الاستراتيجية مع إيران و روسيا …

لكن المؤكد ان الوضع التونسي و بالخصوص مسار الانتقال الديمقراطي و الثورة سيكون أكثر المستفيدين من هذه التحولات و لذلك يبدو توتر القوى الفاشية و المتحالفين معها علنا و سرا ...ارتباك ناتج عن سقوط كل المراهنات السابقة على تحولات في المنطقة تحاصر الديمقراطية بشعارات شعبوية و فاشية …

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات