ايقاف سعيد الجندوبي تعتبر فضيحة بأتم معنى الكلمة. فضيحة للدولة وفضيحة لوزارة الثقافة تحديدا

Photo

التحرك لإنقاذ الثقافة في تونس ورمزها في هذه اللحظة هو سعيد الجندوبي

Photo

البارحة كان يوما غير عادي في تاريخ مهرجان الزهراء الدولي وربما في تاريخ الثقافة التونسية ما بعد ثورة " الحرية والكرامة " والسبب: القبض على السيد سعيد الجندوبي الرئيس السابق للمهرجان في دورته 37 صائفة 2014 والسبب صدور برقية تفتيش ضده لتنفيذ أحكام غيابية لصكوك بدون رصيد سلمها مدير المهرجان لتأمين العروض الفنية خلال الدورة!!! هكذا بكل سهولة وبكل " وقاحة «: يرتع المجرمون الحقيقيون في حق الشعب وحق الأمن والاقتصاد الوطني ويسجن المثقف لأنه نظم مهرجانا دوليا ناجحا بكل المقاييس وفي ظروف صعبة يعلمها الجميع!!! واللاهي أعجز عن التعبير وأعجز عن الكتابة وقد أكتفي بهذه الأسطر القليلة لكن المسؤولية كبيرة وسأحاول إنارة الرأي العام في قادم الساعات حول ملابسات هذه القضية الخطيرة.

سوف لن أتحدث عن موضوع المهرجانات في تونس؛ سأكتفي بالحديث عن مهرجان الزهراء الدولي الذي كان ينافس في عدد دوراته وإشعاعه أعرق المهرجانات التونسية قبل أن يتراجع أداؤه في السنوات الأخيرة نتيجة عوامل كثيرة أهمها قلة الموارد وتراكم الديون؛

أسماء كبيرة أشرفت على إدارة المهرجان أمثال الممثل محمد بن علي و الدكتور وأستاذ الموسيقى نوفل بنعيسى والمسرحي حاتم دربال وغيرهما قبل تأسيس جمعية مهرجان الزهراء الثقافية ؛ في صائقة 2014 أشرف المثقف والأستاذ الجامعي وعضو معهد الراشدية للموسيقى سعيد الجندوبي على الدورة 37 للمهرجان ونظرا لقلة المداخيل ونوعية العروض والصعوبات التي مرت بها تونس في السنوات الأولى من بعد الثورة ؛ أفرزت الدورة ديونا بقيمة ( 39.855 د ) وتمثل بقية مستحقات الفنانين ومتعهدي الحفلات ( 29.055 د ) أما ديون الإعداد المادي فتقدر ( 10.800 د ) موضوع 9 صكوك بدون رصيد صدرت في شأنها 9 أحكام غيابية بالسجن لمدة 14 سنة و 6 أشهر وخطبة مالية ب 7.240 د مع النفاذ العاجل،

للحقيقة وللإنصاف: قامت وزارة الشؤون الثقافية خلال السنتين 2018 - 2019 كل ما في وسعها لمساعدة المهرجان على خلاص ديونه التي وصلت 150 ألف دينار تقريبا وقع تسديد 2/3 منها وبقيت منها مجموع 39.855 د هي موضوع اتفاقية بين جمعية مهرجان الزهراء الثقافية ومندوبية بن عروس خصصت الأخيرة منحة اضافية قيمتها 30 ألف دينار لخلاص الديون؛

إذا هذه هي نتيجة تحمل مسؤولية إدارة المهرجان أحكام بالسجن لأكثر من 14 سنة وخطايا مالية ونفاذ عاجل ومناشير تفتيش بشأن المثقف والأستاذ الجامعي سعيد الجندوبي!!

في الأخير نطالب الجميع : وزارة الشؤون الثقافية - ولاية بن عروس - المجتمع المدني وجميع السياسيين والغيورين على الثقافة في تونس بتحمل المسؤولية والسعي لإطلاق سراح فوري وبدون شروط للأستاذ سعيد الجندوبي وإذا لم نفعل ذلك فلن نجد في المستقبل من يتحمل مسؤولية إدارة المهرجانات ؛ أدعو كل الشرفاء في وطني بالتحرك لإنقاذ الثقافة في تونس ورمزها في هذه اللحظة هو سعيد الجندوبي ؛ أما جمعيتنا فستواصل الدفاع عنه وملتزمة بخلاص جميع الديون متى تحصلنا على الأموال اللازمة ؛ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد - الحبيب العوني رئيس جمعية مهرجان الزهراء الثقافية.

حبيب العوني

صديقي سعيد..

Photo

عرفت سعيد الجندوبي منذ أكثر من ست سنوات عن قرب، وكان قبل الثورة صديقا على الفيسبوك، وهو بكل تأكيد ممّن يجسّد المعنى الحقيقي للصداقة، الصدق والوفاء والإيثار، مع فائض من الوطنية والثورية وحب الناس. سعيد مثقف كبير، وفنان، موسيقار، يعشق الشيخ إمام، وينشط ضمن الرشيدية، ولأنه جمع كل ذلك فهو خارج الشبكات وغير خاضع لفواعل الاستزلام أو الزبونية والشللية.

في غفلة أو غفوة من هم في الشبكات، تولى سعيد إدارة مهرجان الزهراء الدولي في 2014، ولكن أعينهم أبت أن تتركه ينتصر أو ينجح المهرجان، وخنقوا الميزانية وحوصر إعلاميا، وذلك لإقامة الدليل على أنهم هم من يصنعون النجاح، ولكنه قاوم كما لو أنه في غابة من الذئاب، ودفع حتى ينجح المهرجان ونجح بشهادة مثقفين كثر.

وها هو يدفع الآن من حريته ثمن الشيكات التي وقّعها باعتباره مدير المهرجان لفائدة فنانين استضافهم المهرجان نفسه، لأن الجهات المشرفة سواء منها مندوبية الثقافة أو وزارة الشؤون الثقافية أو حتى بلدية الزهراء، لم يسددوا للمهرجان ما يستحق. عجيب! نعم مثقف يدفع عن الدولة واجباتها.
إن إلقاء القبض على سعيد الجندوبي من أجل شيكات، تعتبر فضيحة بأتم معنى الكلمة. فضيحة للدولة وفضيحة لوزارة الثقافة تحديدا.

أدعو كل الأصدقاء للتضامن مع صديقي المثقف والفنان.

محمد ضيف الله

ايقاف سعيد الجندوبي تعتبر فضيحة بأتم معنى الكلمة…

Photo

القضية الي توقف من أجلها سعيد الجندوبي لا هي سرقة ولا إرهاب ولا تهريب ولا تهرب ضريبي. في 2014 سعيد ترأس مهرجان الزهراء الدولي وبما انه المسؤول الأول فكر انو يرتقي بالذوق العام ويستدعي فنانين عليهم القيمة ويقدموا الإضافة للجهة وللفن والثقافة، فبكونه محسوب على الثورة تم محاصرة مهرجان الزهراء إعلاميا ومنع من الإشهار التلفزي والإذاعي وبالطبيعة مداخيل المهرجان كانت قليلة ودفع من جيبه الخاص الفين دينار،

واضطر سعيد باش يخرج تسع شيكات بإسم رئيس مهرجان الزهراء الي هو الممثل القانوني والمبلغ قدره 39 ألف دينار و500 وتعهدت مندوبية الثقافة بدفع المبلغ لكنها اخلفت بوعدها وبكون سعيد هو المسؤول عن المهرجان فتم إدانته ب 14 سنة سجن وتم إيقافه يوم الجمعة من أمام المؤسسة التربوية وين كان يخدم.
هذه قضية سعيد الجندوبي… بحول الله سعيد باش يروح خلال يومين لكن هاي مرشومة يا اولاد ال…..

صديقي سعيد الجندوبي يدفع من حريته منذ يوم الجمعة ثمن الشيكات التي وقّعها باعتباره مدير المهرجان لفائدة فنانين استضافهم المهرجان نفسه، لأن الجهات المشرفة سواء منها مندوبية الثقافة أو وزارة الشؤون الثقافية أو حتى بلدية الزهراء، لم يسددوا للمهرجان ما يستحق.

تم إلقاء القبض على سعيد الجندوبي من أجل شيكات وقعها لفنانين قاموا بعروض في مهرجان الزهراء من أمام المؤسسة التربوية التي يشتغل فيها

ايقاف سعيد الجندوبي تعتبر فضيحة بأتم معنى الكلمة. فضيحة للدولة وفضيحة لوزارة الثقافة تحديدا. نعم مثقف يدفع عن الدولة واجباتها. من عجائب بلاد العجائب.

أدعو كل الأصدقاء للتضامن مع صديقي المثقف والفنان. الشكر للدكتور المهدي المبروك على الجهود التي يبذلها من أجل إطلاق سراح صديقي وأخي سعيد الجندوبي.

سنية الزكراوي

سعيد الجندوبي يدفع ثمن شبكات "ثقافية" فاسدة تعتبر الثقافة غنيمة

Photo

سعيد الجندوبي يدفع ثمن شبكات "ثقافية" فاسدة تعتبر الثقافة غنيمة يجب احتكارها وتعادي كلّ تغيير حقيقي وكل تأسيس لثقافة جادّة. حين تولّى مهرجان الزّهراء بعد الثورة تمت محاصرة المهرجان والسعي إلى إفلاسه ووصل الأمر كما روى لي سعيد إلى حثّ الناس على المقاطعة حتّى يغرق سعيد "المحسوب على الثورة" والمهرجان في الديون! ومازلت أذكر نداءات الاستغاثة التي كان يرسلها إلينا: أرجوكم ساعدوني بالحضور إنّهم يحاصرون المهرجان!!

وسط هذه الحرب المعلنة، قاوم سعيد بروحه الوطنية العالية وغامر وهو الآن يدفع ثمن روحه المغامرة من أجل ثقافة لا تخضع لمساومات محتكري الثقافة، ونجح بشهادة الكثير.

ما حدث لسعيد يحدث لكلّ مثقف يرفض الانصياع لشروط الشبكات وقواعد الزبونية ومنطق الاحتكار. بقايا دكتاتورية اتّخذت الثقافة سبيلا لإرضاء " المثقف" بشروط الطاعة!

سيكشف إيقاف سعيد حقيقة "الحرب" الثقافية هنا، ودرجة قذارتها.

ننتظر تدخّل وزارة الثقافة لتدفع واجباتها إزاء الفنّانين.

ليلى الحاج عمر

Écœurant et honteux !!!

Photo

Il s'est occupé du festival d'Ezzahra dont il a assumé la direction à un moment crucial de l'histoire de la Tunisie, juste au lendemain de la révolution, il s'est dévoué à la culture, la vraie, l'authentique et a cherché à lui rendre ses lettres de noblesse après les sombres années de jachère qu'elle a vécue sous une dictature mafieuse et illettrée…

Son chemin était semé d'embûches, et il dut faire face à mille et une difficultés financières et organisationnelles , aux réflexes négatifs d'institutions culturelles sclérosées, minées par la corruption, le copinage, le clientélisme et les réseaux d'influence nocifs….Ils ne lui pardonnèrent pas ses choix parce qu'ils ne correspondaient pas aux goûts vulgaires et aux inepties artistiques de cette caste de prédateurs et de charlatans , habitués à la sous-culture carnavalesque du novembrisme honni…

Ils l'ont saboté et ont saboté le festival, mais il a résisté à tous les coups tordus et a réussi son pari d'organiser un festival qui ne soit pas une succession de spectacles ringards, sans saveur et sans odeur…La vraie culture nécessite du courage et de l'audace, un savoir-faire et une bonne éducation artistique, il avait toutes ses vertus et s'est engagé à honorer l'art et les vrais artistes….

Le public n'a pas suivi, les circonstances et les mauvaises habitudes y étaient pour beaucoup dans cette désaffection ainsi qu'un sabotage planifié et exécuté à la perfection par les vieux de la vieille…Les recettes étaient maigres et les subventions du ministère de la culture, vous le devinez, n'assuraient même pas les frais d'un seul spectacle…Les chèques qu'il avait émis en tant que directeur du festival pour honorer l'engagement financier du festival envers les artistes n'ont jamais été honorés ni par le ministère de tutelle ni par sa représentation régionale de Ben Arous…

Je vais faire court, car ça me fait mal d'en parler , mais puisque Si Habib El Ouni a décidé de rendre public cette affaire, je suis dans l'obligation morale d'en parler: à cause du laxisme de tous les intervenants, à cause de leur irresponsabilité et de leur insouciance, Saïd Jendoubi a été placé en garde à vue en attendant sa comparution devant le juge ce lundi, entre-temps, il a été condamné (oui, c'est ubuesque) à 14 ans de prison ferme pour émission de neuf chèques sans provision(Les artistes qui n'ont pas endossé leurs chèques faute de provisions avaient porté plainte et comme les chèques portaient la signature du directeur du festival , c'est lui qui a été inculpé…si ce n'est pas de l'hérésie !!!)….

Je m'arrête là car en plus de l'insomnie , j'ai une de ces colères…Saïd Jendoubi est beaucoup plus qu'un ami, c'est un frère, un homme comme il en existe peu dans ce pays, son erreur est d'avoir voulu servir son pays avec amour et loyauté, son pays s'est servi de lui et cherche aujourd'hui à lui faire endosser une responsabilité qui n'est pas la sienne…C'est ce qui arrive aux personnes instruites et désintéressées dans ce pays, il aurait été une crapule, on l'aurait soutenue….
Je m'adresse à vous Monsieur le ministre de la culture, à vous Monsieur le Président de la République et à tous ceux qui ont une once de dignité dans ce pays, un soupçon de رجولية, l'Etat doit payer ses dettes et doit les honorer et doit présenter ses excuses à un Monsieur dont le seul tort est d'avoir cru en son pays…Et dire qu'il était bénévole et qu'en plus , il a dû débourser deux millions pour faire face à certaines dépenses imprévues…Deux millions qui sont passés bien sûr par pertes et profits….Écœurant et honteux…

Chiheb Boughedir

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
mahnane Imed
02/02/2020 18:10
وضع مؤلم تعيشه بلادنا. المجرمون لصوص المال العام يرتعون أحرارا والمثقفون في السّجون. سعيد مثقّف ملتزم معروف للقاصي والدّاني. وحادثة إيقافه الظالمة لن تنال من مكانته بل ستبيّن إلى أيّ حدّ هو رمز من رموز الثقافة. سنفعل كلّ في الوسع لتخليص سعيد من السّجن. وبعدها ستكون للأحرار كلمتهم في الموضوع.
كمال
09/02/2020 06:40
لم أكن أتوقع أن يتأثر السيد كاتب التدوينة إلى هذا الحد من إجراء عادل و قانوني نحن في أمس الحاجة إلى تطبيقه في مثل هذا الوضع المتأزم .... و مهما تكن مكانة السيد سعيد الجندوبي فإن تطبيق القانون حتى على أكبر المسئولين (ولو على رئيس الدولة أو على رئيس الحكومة) تعتبر خطوة صحيحة في سبيل محاربة الفساد و تحقيق العدل الذي هو أساس العمران.... فكل مسئول يجب أن يتحمل تبعات ما تجرأ على تحمله بطرق ربما تكون عبثية و حرم غيره ممن هم أقدر و أكفأ منه