أستاذ فلسفة، إعلامي ، ناشط سياسي و حقوقي
الرئيس قيس سعيد يستثمر في وضعية استقطاب وفراغ سياسيين يوفران شروطا ملائمة لغضب شعبي ومغامرات مهددة للمسار الديمقراطي ومكاسب الحرية
يمعن الرئيس في ارتداء قفطان الامامة بعد ان منحه المتملقون لقب " الزعامة " باعتباره " الرئيس القادم من المستقبل " ليصبح قريبا " الزعيم الضرورة " و " القائد الملهم او المعلم " مادام " مثقفون حداثيون " يرددون في مدحه " اضرب يا الاخشيدي " .
لا ادري ان كان الاستاذ هيكل المكي يعي ما يقول حين ينتظر من رئيس قادم من " المستقبل " ان يخلصه من الاخوان .
من المؤكد انه لا وجود لطرف سياسي يملك سمعة. تحوز اجماع الناس حوله على انه الممثل الجيد لقيم " الثورة " و "الديمقراطية" …
قوللهم سيدي الرئيس لم نخف من الاصل حتى نخاف من النسخ ....و انا ضدك سيدي الرئيس و تونس الديمقراطية لن يشرفها الا التموقع في جبهة التحرر الوطني العربي ...و مسار الديمقراطية الوطنية ...لا استبداد و لا تطبيع…
الرئيس قيس سعيد و بعد افراغ محيطه من عبد الرؤوف و الطارقين و الجنرال ملأته السيدة نادية "البلا ملامح " و "البلا لسان "…
مصر البوط العسكري التي تعلن فرحك بنصرها " على الاخوان " تعليقا على استعراض "موميات" لن تنسينا تفاهاتك الفنية ايها المحنط في الحنين الى استبداد لم تنتج في مواجهته شيئا يصنع لك تاريخا غير العدم انت و اشباهك ....
Les Semeurs.tn الزُّرّاع