عن نفسي و احبة كثر من امثالي ...و عن مستنقع مشهد سياسي سيتطهر يوما

سيرة ذاتية شبه معممة على كثير من اصدقائي

يجب ان تملك فعلا رأسك بين كتفيك تماما دون ميل الا لما يمليه عليك عقلك و الا جعلك استفزاز الجهل المعمم للفوضى الثوراجية المصنوعة احمقا بكوارطك في هذا الصطمبالي الرهيب ...القصف من رخيصي كل الجهات على امتداد عشر سنوات جعل توازننا النفسي و العقلي حديديا امام هذا الانتقال الذي يخرج بطبعه كل الفضلات المترسبة في اعماق المجتمع مثل بحر هادر …

عندما كتبت ذات يوم في مؤامرات الشرق الاوسط و حذرت استراتيحيا من الحرب على سوريا المسماة ثورة واجهنا ذباب السلفجية المصنوعة من شبيبة التكوين الديني في غبار الفصائيات البترودولارية سنوات التصحر الاستبدادي و زودهم قادتهم الي هاربة بهم فرس بتاريخي " اليساري " و " "الشبيحي" و اضافوا اليها تهمة التشيع في ظل صمت قاماتهم المتواطئة و الجبانة التي تؤمن بالغاية القذرة تبرر الوسيلة القذرة ....و انصفتني الوقائع و وقعوا هم في شر عماهم الاستراتيجي …

حين نقدت سقوط اليسار الوطني في فخ القديم العائد روزا و فاكية ...او. ناديت بتغليب الصراع الرئيسي مع القديم المتهاوي و الكف عن استعادة صراعات ايديولوجية وظيفية ...او حين ادعو الى فرز الصفوف حين كان المرزوقي المغدور يكتب على اكتافه البدون سيرة تاريخهم و يتطهرون عنده ليغدروه بعد ذلك ...اصبحت بفضل ذباب مفرخهم القليل التربية القادم من تعاونيات طلبة التجمع و غرف الغموض الماضي قبل اربعطاش " اخوانجيا" او "مانيش نهضاوي و لكن" او مكلف بجرجرة اليسار العظيم و قومييه الديمقراطيين و الاجتماعيين الى دوائر الرجعيين ....و لكنهم يسقطون هم اخيرا بكل انواعهم سرا و علنا في حضن الفاشية ابشع بقايا المخلوع ...و ننتصر في نفس موقعنا الثابت …

و حين كنا ندعو للفرز على قاعدة المشروع الوطني الموحد دون ثورجية طهورية عمياء و لا ايديولوجيا استئصالية بحداثات مزعومة ...يطلقون جراهم العاوية بتمكينهم من المعلومات الناقصة فاصبح "اصلاحيا سابقا استقلت مع اصحابي من حزب نجيب الشابي غيفارا ليحاورنا بن علي" دون حتى معرفة ماذا فعلنا بعد ذلك ....و لكنهم ينفضحون في تاريخهم البلا اثر مكتوب عكسنا نحن الذين كتبناه بأسمائنا الحقيقية لا المستعارة فننتصر و يخرسون ....

نعمل من اجل حماية الديمقراطية بألسنتنا و اقلامنا اعلاما و بمبادراتنا التجميعية سياسة و نصوصا فيطلقون علينا فلاليسهم نقرا بأننا نريد المواقع و المناصب و لكننا نخيب ظنونهم زهدا و تمتلئ رقابهم و كروشهم لحما و شحما من المناصب و المواقع التي يخسرونها مثل اغبياء و ينفضحون و نصمد فيخرسون ....

ماذا ايضا …ماذا نقول عنهم كلهم …كلهم بلا استثناء …الا من رحم ربك …لاشيء …غير ان نقول : يا شرفاء هذا الوطن و انتم كثر لا تصدقوهم …كلهم يهوذا …لكن اسسوا لمشاريعكم الوطنية بديلا عنهم جميعا …و ميزوا الخبيث عن الطيب ….لا يرهبونكم. بنعيق تشويهاتهم. …ها انا اواجههم كلهم عاري الظهر مكشوف الصدر منذ عشر سنوات في عصر ثرثرة الحرية بلا ضريبة …كلهم لم يترك لي الحق صاحبا الا كثيرا كثيرا ممن اراهم مثلي يعانون ذباب الفساطيط المتقابلة …و مع ذلك ها نحن صامدون بسلام و لا رضوض و هم مهزوزون رغم ذبابهم بالوانه ……

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات