يا والله شعبويين... وفاشستيين…

Photo

ايجاو نحكيو في الصحيح...في فاش يلزمو يخدم؟ الشعب راهو موش بهيم...باش تغلطوه... تنجمو تغلطو جزء منو... آما موش كل الشعب... وتعرفوش علاش؟ خاطر معظم الناس في ها البلاد أذكياء ومهفاة... ولو ثمة جزء من الشعب اتنجنمو تعديوها عليه…

أنتم أصحاب هاشتاڨ #اخدم_والشعب_معاك…تتصرفون كميليشيات شعبوية وفاشستية فايسبوكية… في طاست أمخاخكم ومن وراء تليفوناتكم… فايسبوكية…خاطر ما نشوفوكمش في الميادين… يلزم تكونو وليداتها الميادين… وعندكم الشجاعة ليها… وينكم فيها؟ ياخي تخافو من ظلكم؟

معظم الشعب يا أشاوس الفايسبوك الموجودين في جحوركم وتعبرو من وراء التليفون… يعرف أن رئيس الدولة انتخب للإهتمام بالأمن القومي… والسياسة الخارجية…ويعرف انو عام كامل والرئيس يخطب بفصحى مكسرة وكأنو في مدرسة… وما عمل شيئ في صلاحياتو… لا في الأمن القومي… ولا في السياسة الخارجية…

والشعب يعرف أن كل ما خرج عن ذلك والمتعلق بالأمن العام اليومي للمواطن…. وبحياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخ … هو من الصلاحيات الدستورية لرئيس الحكومة… ولا دخل للرئيس فيه… وخطاباته في شأنها خارجة عن صلاحياته وتدخلا غير دستوري في صلاحيات رئيس الحكومة وتطفلا عليها…وتلاعب بشكليات الدستور…وتمثل خطر عرك ذرى بين أعلى مؤسسات الدولة من شأنه نسف أسسها… في واقع أزمة خطيرة في كل نواحي الحياة … تمر بها البلاد… من واجب رئيس الدولة فيه التوفيق بين المؤسسات… ولا صب الزيت على النار…

ففي الأمن القومي… وليس الأمن الداخلي العام الذي هو من أنظار رئيس الحكومة… (كان موش فاهمينها هاذي عليكم بقوقل) … وفي السياسة الخارجية… إلى على الرئيس أن يخدم فيها وانتم معاه… وحتى آنا وقتها نكون معاكم… نتحداكم تجيبو انجاز واحد..عملو في ظرف عام… تي الواحد ولا يحشم في بقعتو… على تونس…ودولتها… تي موش قال التطبيع خيانة عظمى وقت الانتخابات؟

لكن وقت جد الجد… ووقت طبعو حكام دويلات نفطية عربية ضد إرادة شعوبهم… يصبح التطبيع مسألة داخلية يا بوقلب…و يتقال هذا لشكون؟ لسفير فلسطين يا بوقلب إلي قالت كل فصائلو ورئيس السلطة الفلسطينية… أن التطبيع خيانة وسكين غادر في ظهر الشعب الفلسطيني… وشبيه وقت خطب في السفير الفلسطيني ما قالش أن تونس تعتبر التطبيع خيانة عظمى واعتداء على أمن الدولة؟

وزيد يتبدلو زوز رؤساء بعثة تونس لدئ الأمم المتحدة في ظرف أشهر…وهي سابقة لم تحصل منذ الاستقلال… وعلاش؟ خوفا من عقاب إدارة ترامب بعد ما تحركو شوية في علاقة بالحق الفلسطيني…خاطرهم صدقو الرئيس وقت قال موش هو حتى تطبيع وإنما إعتداء على أمن الدولة!!!!! … ههههههه… ربي يكون في عونهم… صدقوه… ههههههه…

وشبيه يقول الاستعمار الفرنسي "حماية"…كيف ما ورد بوثيقة الإذعان للإحتلال الي أمضى عليها الباي تحت قصف مدافع المستعمر وإنزال الجيوش من البحر… في عوض ما يقول احتلال واستعمار كيف ما يقول القانون الدولي إلي يعرفو… وكيف ما قالت الحركة الوطنية الي جابت الاستقلال بدماء الشهداء … علاش؟ خايف لا يغضب ماكرون وقت يتلز يطلب منو باسم فرانسا الاعتذار على الجرائم الجسيمة الي اقترفها الاستعمار في تونس… ويطلب التعويض عليها؟

ولا يقصد الحماية حاجة باهية… خاطر تحمي من الإعتداءات لخرى؟ وفي هذه الفرضية شنوا الفرق؟ إيه وفي السياسة الخارجية فيما يتعلق بموضوع الديبلوماسية الإقتصادية إلي كسرولنا بيها ريوسنا في الحملة الإنتخابية؟ … وش عمل الرئيس فيها طيلة عام كامل؟

شنية السفرات والبلدان إلى مشالها … وعمل فيها اتفاقيات اقتصادية… وعاون على تخديم الماكينة الاقتصادية التونسية؟ نيات… والو…. زعمه شنوا العدد الي يستحقو في هذه المادة من عشرين؟ علاش ما تقولولش اخدم الموضوع هذا سيدي الرئيس… واحنا رانا معاك… وتعاونوه بتقديم مقترحات وفرص تعاون اقتصادي مع الخارج… ومشاريع ممكن تحقيقها… الخ…

تحبو تعرفو علاش ما قلتوش ليه هذا؟ خاطر التنمية وخلق مواطن الشغل للتوانسة ماهيش أولية في طاست مخكم… أنتم عندكم اجندا أخرى… انقلابية على الدستور… ومكاسب الثورة… وزيد وقت يتدخل في الأمن العام الداخلي إلى خاطيه ومن صلاحيات رئيس الحكومة ….باش يحكي على الجريمة ويعطي توجيهاتو لوزير الداخلية… وش مدخل وهو موش حتى مختص في الموضوع…موش هذا خرق للدستور؟

وزيد وقت يحكي على عقوبة الإعدام من منظار الشريعة … وهو حالف على المصحف أنو باش يدافع على دستور فيه أن تونس دولة مدنية قوامها المواطنة… وموش حالف على أنها دولة تخضع لأحكام الشريعة المطبقة على رعية…و مصادقة على لوائح أممية منذ عقود تضع حد لتنفيذ العقوبة.

وخصوصا وقت يتدخل في قضية تتعلق بجريمة شنيعة لكن ما زالت في طور التحقيق وهي من أنظار السلطة القضائية دون سواها… ويُصدر حكم فيها على طريقة المحاكمات "الشعبية" الميليشياوية الغوغائية الشعبوية الفاشستية… موش هذا تدخل في السير العادي للقضاء في ملف متعلق بجريمة… وضغط عليه من موقع رئاسة الدولة كيف ما كان يعمل بن علي… واعتداء على استقلاله… وخرق للتفريق بين السلطات…. وهي مخالفات متنوعة للدستور؟ الخ… راهي القايمة مازالت طويلة… طويلة يا بوقلب….

عام كامل لا خدمة لا زدمة… كان الخطب السقراطية…وخرق الدستور…. وعرك ومعروك وتدافع مع باقي السلط الرسمية في أعلى هرم الدولة … قداش الواحد باش ايحبر؟… وزيد يا بوقلب…تتجرأو بكل وقاحة وصحة رقعة وتنصبو رواحكم جماعة #اخدم_والشعب_معاك …وتتكلمو باسم الشعب لكلو… وبأكمله بالتمام والكمال ..وانا وغيري برشة منو!!!...تتكلمو باسمنا يا فاشيين أو يا شعبويين؟

عفوا… ساعة طاسات أمخاخكم تعرف الفرق بين العبارتين؟ …عليكم بقوقل مرة أخرى… كان تحبو اتثقفو رواحكم…ما نيش مستعد نصبلكم فيها بالقمع… خاطر وقتها تو تعرفو الفرق بينها… وخصوصا تعرفو أنو وحدهم الميليشيات الفاشستية والميليشيات الشعبويية اينصبو أرواحهم يتكلمو باسم كل الشعب… وقت هو متنوع الفكر والمصالح المتضاربة…وهو ممنوع من الكلام وقت ايشدو السلطة… وهوما يتكلمو باسمو وعمرهم ما يشاوروه…

والرئيس موش خير ليه… لو كان بالحق تحبوه يخدم وانتم تكونو تعاونو فيه….موش خير يتلاهي بصلاحياتو الدستورية؟ … وبخدم خدمتو في السياسة الخارجية والأمن القومي ويطبق فيها وعوده الإنتخابية…كيف ما وعدنا بيه في حملتو الإنتخابية؟ موش خير ليه ولتونس؟ … ما يخليش خدمتو إلى ما عمل فيها شيئ….وموش يعدي وقتو يخرق في الدستور ويتدخل في ما لا يعنيه…وانتم تشجعو فيه؟

وهو عامل فيها ما عندوش فايسبوك…لكنو مهبلو ما تقولوهولو فيه؟ بن علي قبل ما يهرب بليلة… قال غلطوني… وانتم فاش،تعملو؟ ملخر؟ ما أتفه ما تفعلوه…قالو #اخدم_والشعب_معاك

أنتم مشروع فتنة شعبوية…أو فاشستية…ههههههه ههههههه… تنبيه… طبعا هذا لا يعد انحيازا أو دفاعا عن حكومة المشيشي والأغلبية التي تساندها في المجلس… بل دفاعا على المكاسب الديمقراطية والمؤسساتية للثورة ضد المشاريع التصفوية الشعبوية والفاشستية…

ومن يخلط بين هذا وذاك…ليدعي مثلا ان هذا الموقف يخدم تلك الحكومة وأغلبيتها… فموقفه هذا لا يختلف في الجوهر عن موقف المدافعين عن تلك المشاريع التصفوية…. لأنها تشترك في عدم التمسك بالمكاسب الديمقراطية كأولية….. ولو كانت منطلقاتها مختلفة…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات