بربي انقصو شوية من التفشليم...شيء يفدد…

Photo

ذر للرماد على العيون...ولعب ذري…

هل سيكون هناك مرشح يساري موجود في الدور الثاني لقرطاج؟ لا...قطعا...وطبعا... لن أرجع للأسباب والمسببات...لأنها معروفة للجميع...ويزينا من التفشليم... الدور الثاني سيكون يمين/يمين...لا نعرف الآن فقط الأشخاص…

ولذا...فلنرجع للأصل....

نحن في نظام برلماني هو الذي يتحكم في قفة خالاتنا...مهما كان اسمها... وفي الأنظمة البرلمانية فإن قيادات الأحزاب تترشح وجوبا للبرلمان...لتصارع فيه على السياسة الاقتصادية والإجتماعية التي تؤمن القفة اليومية...للناخب.. مثلا في بريطانيا..وفي ألمانيا...وإسبانيا..والبرتغال...الخ…

وحتى في فرنسا أين يوجد نظام رئاسي/ برلماني...(يصبح برلماني لما تفوز المعارضة بأغلبية في البرلمان وتشكل حكومة) فإن الرفيق ميلونشون رغم ترشحه للرئاسة وفشل فيها...ترشح إثرها للتشريعية وهو يقود الآن كتلته في البرلمان!!

في تونس... التربية البورقيبية...والتفرميت على الحكم الفردي البورقيبي المستبطن...جعلهم لا يلتفتون للنظام السياسي الجديد واكراهاته...والدور الذي يمكنهم أن يقدمونه في المجلس لتحسين قفة خالاتنا... فلا تترشح قيادات اليسار الرسمي إلا لقرطاج!!! رغم انهم يعرفون مسبقا انهم فاشلون!!... ويقومون بحملات للمغالطة بالقول بأنهم سيفوزون!! ويغالطون بها أولا مناضلوهم!!!!

ما هذا والحال أن السياسة بنتائجها...وهم يعرفون مسبقا أن ترشحهم لقرطاج...فشل في فشل؟ لماذا هذا؟ والحال أنهم يعرفون مسبقا أنهم يفتقرون لتنظيم له ماكينة إنتخابية شعبية...وماكينة إعلامية...قادرة على المنافسة جديا في الانتخابات!!! ولكنهم يدعون العكس!!! وهذا صلف…

ملخر؟

عوض ترشح المترشحين من اليسار لقرطاج...فلو ترشحو لباردو...لتمكنو من التواجد في المجلس النيابي...بمقتضى القانون الإنتخابي الحالي...وتمكينه لأصحاب الفواضل الذين ليست لهم ماكينة انتخابية من التواجد فيه... وهكذا وفي ذلك المكان فقط... يتمكنون من الدفاع عن قفة خالاتنا...ضد القرارات السياسية ويقترحون البدائل !!

ولكن يتضح مرة أخرى ... أن قفة خالاتنا شعار...وليس ممارسة!! لم يتواضعو...ويثنيو الركبة...للدفاع عن قفة خالاتنا...كمناضلين... لكنهم يكابرون ...وسيخسر اليسار بسبب انواتهم المتورمة...وزعامتهم الوهمية...مقاعدا في المجلس المقبل!!

نحبو ولا نكرهو؟

كلمة الحق يجب أن تقال...بدون مجاملات ولا عداوات مع اي كان...لأنها مساءل موضوعية... وذلك حب من حب من الرفاق...وكره من كره منهم حتى لو تطلغ الآن من تطلغ....وراء هذا او ذاك... فهي مسؤولية سياسية ومواطنية...ولا يتخلف عنها إلا غير المسؤول منا...او الذي يتهرب من قول الحق!!

الحقيقة ان الأنوات المتورمة للمترشحين لقرطاج ...وزعاماتهم الوهمية... (الزعامة يقررها الشعب ولا الرعية من المناضلين)...هي التي تتحكم في المشهد السياسي لليسار الرسمي...ولا أتحدث عن اليسار!!! في الحقيقة هؤلاء لا يعنيهم ثنيان الركبة.... وإنما تحقيق انواتهم...تعنيهم فقط ممارسة "زعاماتهم" الوهمية !!

انتم ثوريون وتحبون الحقيقة؟...وهي وحدها ثورية؟ واجهوني بخلافها...وهاني نستنى…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات