من تعاسات الإستبداد

المنقلب على الدستور...ووزيرته للاّ عدل... يتربصون بحرية المناضلة شيماء عيسى... لأنها عبرت عن رأبها ووقفت من الأول ضد الإنقلاب.. والحكم الفردي.. وتخريب الدولة والبلاد.. وتجويع الشعب..

إنهم فاشلون.. وعاجزون على مقارعة الرأي بالرأي... والحجة بالحجة...والموقف بالموقف.. وعاجزون على مواجهة الأشكال النضالية السلمية النظيفة لمعارضيهم... بأشكال سلمية مضادة...ليتركون الكلمة الأخيرة للشعب..

فيختفون من وراء أجهزة الدولة التي اغتصبوها ... ويسعون بواسطتها لتصفية حساباتهم السياسية مع من يختلفون معهم..

كم هم شجعان. لا شيئ يدوم.. ولو بقيت لغيرهم... لما آلت إليهم اليوم.. ظرفيا.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات