حملة المشاركة في الإستفتاء المغشوش... فشلت سيديجا

عاد بعد الإطلاع على قائمة المشاركين في الحملة يمكن الخروج ببعض الاستنتاجات البسيطة ... من بين حوالي 220 حزب... 24 حزيب مشارك... ماركة صفر فاصل.. وكعيبة وكعيبتين ماركة 3 او 4٪ في أقصى تقدير... يعني بعتبة 5% هوما والصفر فاصل كيف كيف... في تمثيل السيادة الشعبية. ومن بين آلاف الجمعيات...ما ثمة كان 26 منظمة وجمعية ....


…

وكي تجي تحل الصرة ما تلقاش المنظمات المشاركة في الحوار المغشوش...تلقاها خايفة لا تتلز تقول موش هذا الدستور إلي حكينا فيه... بعد ما يجبد القيسون دستوره من القجر كيف ما قال الزكراوي.. ويهبطو في الرائد الرسمي.


…

وما تلقاش جمعيات قانون دستوري وعنا منهم.. و جمعيات مختصة في الإنتخابات وعنا منهم... وجمعيات حقوق إنسان وعنا منهم... و جمعيات مختصة في الإقتصاد بما انو دستور المنقلب علي دستور الثورة بش يتعرض للميضوع.. إلخ..


…

وفي المقابل تلقى جمعية حوادث مرور...و جمعيات نكرات الواضح أن قياداتها من المتسلقين... وما قالتش لينا الهيئة قداش عندها منخرطين. يا والله أحوال ها الانقلاب.


…

ومن بين 12 مليون تونسي.. وآلاف النخب في كل المجالات السياسية والحقوقية والتربوية والاجتماعية والإقتصادية والثقافية إلخ.. (الأفراد عندهم الحق يعملو الحملة طبق نظرية البني القاعدي… تلقى 111 متسلق…معظمهم نكرات… ولوكان الواحد يبحث في ماضيهم السياسي يمكن يلقى العجب العجاب.

فبحيث… يا مولى هيئة البوصاع ومسحان البلار.. غير الدستورية… وغير المستقلة.. والمنصبة… ولي تاخذ في التعليمات مباشرة من القصر عن طريق المراسيم والأوامر الصادرة بليل من حاكم فردي…نقص من التفشليم.. وما تقولش جاتتا مطالب كثيرة..

وطبعا لتوا الهيئة المنصبة هاذي ما طالبتش عرفها المنقلب على الدستور… بوضع عتبة مشاركة على الأقل بنصف المسجلين… ليمكنها التصريح بنجاح الإستفتاء المغشوش.

ولي في كل الحالات لا يمكن الإعتراف بيه… كيف ما قال القيسون من قبل في الفيديو الشهيرة….انو إستفتاء متاع دكتاتور… بش يبقى دكتاتور… وموش إستفتاء على دستور… وانشالله ربي يطول في عمرو ويعيش فشل ها الإستفتاء المغشوش… كيف ما كان يتمنى .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات