ملخر...لكلها تخرق في الدستور

السرادك إلي تتعارك حول الدستور... لكلها ما تحبش محكمة دستورية نزيهة ومحايدة ومستقلة...إلي تحطهم في مكانهم الطبيعي... الدستوري... وعلى قد صلاحياتهم…

لكلهم رباية العقلية الاستبدادية للحكم الفردي البورقيبي..المنافية لقيم الجمهورية الديمقراطية ...ودولة المؤسسات الديمقراطية...هاك المجاهد الأكبر إلي قال مرة... ما ثماش شعب تونسي... ثمة غبار من أفراد عملت منهم أمة... وما يستحقوش الديمقراطية...

لكلها اولاد بورقيبة راضعة عندو الحكم الفردي...وتحب تبدل الدستور على مقاس أنواتها الي تحلم بالانفراد بالسلطة... أو لمصالحها... وإذا كان موش طارحة تغييره... تأولوا حسب المصالح الخاصة موش العامة وقيم الجمهورية الديمقراطية…

وإذا كان كيف ما يندعيو صلفا بكل وقاحة وصحة عين... انهم ديمقراطيين ويؤمنوا بقيم الجمهورية الديمقراطية... راهم كل سردوك من السرادك هاذم... مستكفي بصلاحياتو... ويحاول ديما يسهل الخدمة للسلطات لخرة... موش يتداخل في صلاحياتها ويحطلها العصا في العجلة...كيف هاك الجيعان على الحكم الفردي...انتي تخليلو صبع وهو يحب يبلع اليد لكل...

لذا سيب عليكم من هاك اللاوس والطحين... متاع هذا صحيح ولاخر غالط... لكلها تحشي فيه...والفارينة لصالح طرف منهم ب"التنظيرات" الدستورية ضد لخرين... طحين... وأصبح على كل لون يا كريمة... لتعدد المستفيدين المتصارعين... قوس قزح من الطحين... يعني...

الحقيقة الي نعرفوها… والكثير يتنوفقو وعاملين فيها موش شايفين… الدستور هوما الي رافضين تطبيقه ويعرقلوا فيه… وبعد يقلولك بكل وقاحة انو غير قابل للتطبيق…ويلزم نغيروه…ولا يلزم يتقرا كيف ما آنا نقول…

الدستور الديمقراطي هذا… هو الي ما يليقش بيهم… ماهمش في مستواه… بعاد عليه برشة…ونوعيا…كمشة الأنوات المتورمة هاذم.. المرضى بالحكم الفردي والمصالح الخاصة إلي تبلينا بيهم…ولي عندهم مصالحهم المختلفة والمتناقضة…قبل وعلى حساب المصلحة العامة…مصلحة الشعب التونسي… وبوهم على خوهم السراديك هاذم…

والدليل انهم مسبقين عركهم… ومسيبين طحين رعاياهم الي يتقاتلوا بيناتهم على صلاحياتهم في الدستور…في عوض مواجهة الوباء وازدياد الموتى الأبرياء…وتفاقم الجوع والفقر والبطالة والتهميش… وقرب إفلاس الدولة..

يا والله تافهين…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات