تقييم أولي...سلبي جدا...في علاقة بما تنتظره الشعوب العربية…
هذه القمة لم تخرج بشيء عملي لفاءدة الشعوب العربية...لا شيء...كالعادة... كانت مسرحية كلامية...وأكثر الكلام تمحور حول "يجب"...أو "علينا أن"...او بمواقف عامة غير متبوعة بخطط عملية لتحقيقها في الواقع... كالتي تتعلق بالقدس والجولان ...وحتى بغيابها كالتي تتعلق بسوريا وليبيا واليمن وهي ثلاثة أزمات تنتظر إشارة من ترامب ليتفضل أصحاب السمو والمعالي والفخامة بالتصريح فقط بموقف في خصوصها...ولن يقومو بإجراءات إلا بإذنه..
هذا وطبعا...وكالعادة...غابت المسائل التي تتعلق بالسيادة الشعبية وحقوق المواطنة والسيادة الوطنية... من غياب الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع في البلدان العربية...والقمع والتعذيب المنهجي والقتل خارج نطاق القانون في معظم الدول العربية…
وغياب المشاركة الشعبية والتشاركية في القرار الوطني وفي المسؤوليات...وتدليس الإنتخابات لما توجد...وغيابها أصلا في معظم دول الخليج... والفساد وسرقة الثروات الطبيعية من طرف الطغم الحاكمة وعائلاتهم وحاشياتهم في معظم البلدان العربية وغياب الحوكمة الرشيدة…
والعمالة للأمريكان والأنظمة الغربية...والتفريط لهم في خيرات وموارد شعوبهم مقابل حماية أنظمتهم... مع نظام الاحتلال...العدو الصهيوني العنصري ضد الفلسطينيين العرب...الذي يطبق سياسة الابرتايد سيئة الصيت ضد الشعب الفلسطيني... وخيانة القضية الفلسطينية بكل وقاحة وصلف..الخ…
والتطبيع لقد حضر في القمة....ألف صحفي!!!
ولكن سفسطة المعلقين الرسميين منهم...او الكثير ممن يدعون الاستقالالية... فاقت الخيال... ويجب ان تدرس في كليات الصحافة حول ما لا يجب فعله...للقيام بهذه المهنة... لم يطرحو كل تلك القضايا المصيرية للشعوب العربية...وان طرح بعضهم بعضها.. فلم يسأل عن كيفية وأجندات تنفيذها إن وجدت...والحال ان الشعوب لا تنتظر إلا في أجوبة عن هذا…
تكلمو في كل شيء إلا في هذا...فكانت أسئلتهم وتعاليقهم HS...بعبارة أخرى تفاهات…