المواطنين عندهم حيوانات ما يجريو كان على كروشهم

يتسوقطو برشة الشعبويين... وقت يقولو انو الشعب الجيعان ما يحبش الحرية والديمقراطية... خاطرو مشكلتو كرشو بركة.. مازالو كان ما قارنوهش بالحيوان. يروجو فيها لإعادة تأسيس الاستبداد من جديد…

على أساس انو الشعب إلي جوعوه.. بدون حرية وديمقراطية .. ينجم يدافع على حقوقو باش ياكل وتكون عندو كرامة... وعيش كريم. ومتناسيين وقت بن علي... وقت كان المحتاج يهز راسو باش يدافع علي حقوقو.. يزيد ياكل عليه صطاكة...

وياخي هوما علاش يستعملو الإستبداد ويقتلو الحرية والديمقراطية الشعبويين هاذم؟ ماو باش يحطو حواجز قمعية ووحشية للشعب… باش يقعد الجيعان رايض… وبالع سكينة بدمها…

والهدف الوحيد عندهم من ها التنظير الوقح… هو لانهم خايفين من المفقرين والمهمشين… لا يثورو عليهم وقت تتوفر ليهم الحرية والمناخ الديمقراطي … ويجيبوهم على برة من الكرسي المغتصبينو والجاثمين عليه..

وطبعا وفي الأثناء هوما حاطين فوق راسهم ريشة… يمارسو في حرياتهم وحقوقهم المدنية والسياسية بيناتهم…ويتشخلعو في الدنيا وفي الفساد… كيف ما يحبو ويشتهيو.. ويمنعو الحرية على خصوهم السياسيين المساندين للشعب الي عافسين عليه… ويقمعوهم…

فبحيث… يا والله أحوال.. قداش ولّى ثمة ترافيك في المفاهيم وفي السياسة من ها الشعبويين أصحاب الأفكار القذرة… ولي ما تتهزش بمقص النار… لانهم يشلكو يوميا ويتعالاو على المواطنين التونسيين… ويحكيو عليهم وكانهم دواب …

وصوليين وزفرولهم في وذنيهم… وماشي في بالهم انهم سياسيين من درجة أولى… وهوما يمثلو حثالة السياسة… وماشي في بالهم انهم مواطنين من درجة أولى وعاملين فبها يتكلمو من وراء بلايك… والمواطنين عندهم حيوانات ما يجريو كان على كروشهم… موش زادة على كرامتهم الإنسانية..

وهذا راهو اعتداء شنيع على اعتبار المواطين التونسيين وكرامتهم … خاطرهم عندهم مصالح مادية ومعنوية… ومن حقهم يطالبو بيها في كنف من الحرية والديمقراطية…ومتساويين في الحقوق والواجبات…

فبحيث…. ملخر؟… هاذم الوصوليين في السياسة … كي تجي تشوف … ما يختلفوش نوعيا.. عن بارونات الكنترا والفساد في الإقتصاد… إلي في مجالهم عندهم ريشة فوق ريوسهم… على خلاف بقية التجار والصناعيين الي يشتغلو في القطاع المنظم..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات