البريكي يقر بان العباسي زرعه في حكومة الشاهد ليتجسس على الدولة!

Photo

اعترافات بالجملة بعضها بالغ الخطورة، تلك التي صدرت عن القيادي اليساري عبيد البريكي على هامش برنامج وحش الشاشة، جاء فيها: "كنت مع العباسي والنقابيين والاتحاد على تواصل للبحث على موطئ قدم- في حكومة الشاهد- وقلنا وقت الي ندخل تنجم تكهب على حاجات وتستفيد، وقلنا من داخل تنجم تعرف على العفو التشريعي العام وتعرف على شكري بالعيد....

الغنوشي داهية سياسية ينطبق عليه ذلك القول، إذا خلا لك الجو فبيضي وفرخي، لكن السؤال المطروح هل ان هذا الجو سيظل خاليا إلى الأبد، وإلا ثم تحريكة قاعدة تصير تو وثم طرف ثالث يلزموا يخرج على الساحة ويبين روحو..

الغنوشي يعمل في السياسة بمنطق الخلط بين الإسلام كدين والسياسة.. العيب فينا لانا خلينا التيران فارغ ويلي يلقى التيران فارغ يكور وحدو..اليوم راشد الغنوشي يكور وحدو، وهو إلّى متحكم في المشهد.. اليوم راشد الغنوشي يحب يكون عنصر توافقي بين الناس ويحب يلعب دور الباجي...... موش طبيعي انو منجي الرحوي يجيب صفر فاصل، موش طبيعي اني بسمة الخلفاوي أرملة الشهيد طيح في تونس".

البريكي القيادي النقابي هو بذاته وليس غيره من اعترف على الاتحاد وقدمه كخلية استخبارات تتجسس على الدولة، وتمارس الضغوط من أجل الفوز ببعض الحقائب حتى تخدم اجندة الفئة السياسية الفاشلة والعاجزة عن الوصول عبر الصناديق حتى الى منصب كاتب دولة!

سربوا عبيد ليس ليبني الاقتصاد ويمتن الانتقال ويساعد الثورة الناشئة بل ليتجسس لهم على ملفات العفو التشريعي العام ويهجن لهم قضية اغتيال شكري بلعيد حتى يتسنى لهم مواصلة التمعش السياسي المهين من عائدات الجنائز، هذه الاعترافات وحدها كافية لتجريم قيادات عمالية يدفع لها المواطن من اجل القيام على شؤونه النقابية فتوظف المليارات المقتطعة للعبث في أحشاء الدولة والوقوف خلف عمليات تجسس مبتذلة جبانة.

في نفس اللقاء تهكم البريكي على قيس سعيد واعتبر ان بورقيبة الشمولي أفضل من كل رؤساء تونس حتى الذين جاءوا من بعد الثورة، وسخر من المرزوقي حين قال له المنشط أن عبير موسى عندها شعبية أكثر منك بــ 10 مرات، حينها قال البريكي: حتى المرزوقي كان في الصدارة"!!!!!

قارن عبير بالمرزوقي، ليس ذلك ما يبعث عن الأسى العميق، ما يدمي القلب ان البريكي وبهكذا مقارنات يعتقد انه أفضل من المرزوقي وتلك في حد ذاتها مصيبة زرقة.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات