الإعلام الإماراتي يبشر بصدام بين النهضة وقيس سعيد بسبب رضا لينين!

Photo

بعد ان تركها المرحوم الباجي قائد السبسي في التسلل وفشلت مع محسن مرزوق ومع عبير موسي، بل بعد ان ترهل حلمها الى حد وضعت بيضها في سلة المهرج منذر قفراش، ثم حاولت مع ليلى الهمامي ورتبت لها الحريق المفتعل للمزيد من الاثارة ، بعد كل ذلك الفشل وبعد أن سقطت أحلام ضاحي خلفان الذي وعد اثر الانقلاب المصري بسقوط تونس في ظرف سنتين، مازالت الإمارات تحاول ومازال بن زايد يصر على اقتلاع ثورة الشرف،

هذه المرة دخل الإعلام الإماراتي عبر الرئاسة، حيث تعرض الى شخصية رضا المكي وقال انه الرجل الأول في حملة قيس سعيد الرئاسية " ان العناصر اليسارية المحيطة بقيس سعيد على غرار القيادي رضا المكي المعروف في تونس بـرضا لينين تزعج الإخوان وربما تكون سببا في اندلاع صراع بين قيس والإخوان في البرلمان.ورضا المكي أحد الشخصيات اليسارية ذات التوجه الماركسي اللينيني التي نشطت في المعارضة التونسية منذ السبعينيات، ويمثل الرجل الأول في حملة قيس سعيد الرئاسية".

الى جانب ذلك مازالت ابو ظبي تبحث عن بيادق تونسية تستعملها في إشعال النار وتعطيل التمشي طمعا للإجهاز على الانتقال برمته، مازالت غرفة الخراب الإقليمي تدعّم تشكيلاتها بعناصر جديدة، آخرها أنس الشابي الذي صرح للإعلام الإماراتي "أن أكثر رهان سيعزز شعبية الرئيس المنتخب قيس سعيد، هو التزامه بحل قضية الجهاز السري".

محاولات مستميتة، للإجهاز على تجربة يدرك جميع فرقاء العار ان الفرصة افلتت منهم صيف 2013، حين حشدوا وقرعوا طبول الحرب، فحشد لهم الثوار وخاضوا معهم معركة استعراض الشعبية، هناك في القصبة ذات اوت ومن عبق رمضان ، انتهت القصة وتقرر أن التجربة ستنجح وليس غير النجاح..

نذكر جيدا أن المعركة انتهت مساء السبت 3 أوت 2013 إلى فجر الأحد 4 أوت، نذكر ايضا ان يوم الأحد الموالي لسبت التحشيد، قال فيه انصار الشرعية ان الامر انتهى وان التجربة ماضية نحو الشاطئ وان المجلس التأسيسي سينهي مهامه وان دستور تونس سيكتب ويخرج للعلن واننا سنعزف النشيد الوطني على نخب فصوله، حينها اقسمت الثورة المضادة جهد ايمانها انها مسالة ايام ويتم حل التأسيسي وتصعد حكومة انقاذ لكتابة الدستور.....

ثم وبعد أكثر من 6 سنوات، هـــا تونس تنصّب رئيسها الثالث بعد الثورة، وها القصبة تستعد الى استقبال حكومة جديدة، وهـــــا نحن نراكم النجاح، وهـــــا فضلات أبو ظبي تدس أنفها في القمامة تبحث عن خرقة فتنة بالية تلطخ بها نظافة الوطن...لن تمروا..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات