سبعطاش ديسمبر في جولة أخرى مع الغلام..

Photo

لأن الحذر مؤنة اللبيب في سوق الغدر.. كان لابد من الانتباه الى حركات وسكنات فروخ زايد تجاه تونس، لا يجب ان نغفل عن أي محور فهم لا يدخلون من حدودنا وإنما يتسربون كالدود من عيوبنا.

في سياق الحيطة والتثبت، اثارت حفيظتي بعض الصحف الاماراتية على غرار الاتحاد وغيرها، كانت طريقتها في تناول الوضع التونسي مثيرة للريبة وخاصة تلك الاستشهادات المبهمة ، فالصحيفة تقدم الخبر او التحليل ثم تضيف "صرح فلان قال علان في اتصال مع زيد في حوار للصحيفة مع عمر.." تأتي بأسماء مجهولة في غالبها! هنا تهجم الريبة! هل يعرف اعلام عيال زايد ساحتنا اكثر منا؟ لا يمكن! إذا لابد من مراجعة دقيقة للشخصيات والأسماء التي استعملتها هذه الصحف في سياق تغطيتها للشأن التونسي.. وقد فعلنا.. فماذا وجدنا؟!

*أسماء قدمتها الصحف على انها لخبراء من تونس

الإعلامي أمين صالح بن عبد السلام... الناشط الحقوقي عبد الرؤوف البوزيدي ...الكاتب عثمان بن الحاج علي القليل... الأستاذ الجامعي منصور صالح بن زعرة ...الباحث في العلوم السياسية محمد الصالح بن صميد... الباحث عمر بن صلاح الدين المثلوثي ... الباحث في التاريخ نعيم جوهر المحمودي... الباحث محمد علي الجربوني... الحقوقي الأستاذ الجامعي محمد بالهادي الفنولي... الباحث في السياسة العربية الأستاذ عبد القادر الجردي... الإعلامي محمد نبراس الجديدي... الأستاذ الجامعي أحمد نصيب... الباحث في الجامعة التونسية محمد بن صالح... الاستاذ شهيد الناصري... الباحث محمد أمين السماعلي... الأستاذ الجامعي والخبير في الشأن العربي محمد العربي علي الإمام... الأستاذ محسن الصحبي... صالح المعموري... محمد الصالح العليوي…

في سياق البحث عن حقيقة هذه الأسماء كان لابد من استعمال مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، وفي المحصلة وجدنا قلة نادرة تلتقي مع اسماء تونسية لكنها غير مختصة في محاور مثل التي نسبت إليها، اما غالبية الاسماء فبعضها يعود الى يمنيين والبعض الآخر من العراق وأسماء اخرى من السودان والمغرب وغيرها من الدول العربية او العرب المقيمين بأوروبا وأمريكا، بعضهم يشتغل في وزارة النفط العراقية والبعض الآخر ينتمي الى الحشد الشعبي، وآخر يشتغل ميكانيكي بدير الزور..

تلك عملية تعقيب لإحدى جبهات الغلمان، كشفت كل هذا الخور، فماذا لو قمنا بعملية تحشيد لكل مريدي سبعطاش ! ماذا لو طورنا من عشقنا الصوفي العتاهي الماتردي القادري لسبعطاش ديسمبر، وحولناه الى عشق كَتائبي دغباجي غذاهيمي شرايطي يلاحق الغلمان، ينزع عنهم اللحاف الأخير، يتركهم هكذا دون كذا..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات