وديعة الــ 150 مليون دولار تثير ضجة في الجزائر!

Photo

يبدو ان وديعة الــ 150 مليون دولار اثارت الكثير من اللغط في الجزائر، تجاوز النشطاء والعوام الى الطبقة المثقفة، وان كان الكثير من الأشقاء عبروا عن دعمهم للخطوة وفهموا ان رمزيتها أكبر بكثير من قيمتها المادية، إلا ان العديد انتقدوا السلطات الجزائرية وهولوا الأمر وقدموا المبلغ بطريقة هتشكوكية، لذلك وجب بعض التوضيح، كما وجبت الاشارة الى ان القيمة الاعتبارية للمبلغ غالية بشكل كبير ورمزيتها مؤثرة، لكن القيمة المادية عادية وليست بذلك التهويل.

وعليه وجب تبسيط الأمر في بعض النقاط العابرة.

*احتياطي الجزائر من العملة الصعبة يقدر بــ 62 مليار دولار.

*150 مليون دولار هي عبارة عن غلاف مالي احتياطي مثله مثل 62 مليار، فقط أودع بالبنك المركزي التونسي بدل البنك المركزي الجزائري وبشكل وقتي.

*الوديعة ليست هبة ولا تندرج ضمن أي من أنواع القروض.

*الوديعة لا يمكن التصرف فيها، توضع في البنك المركزي التونسي، حتى تاريخ استردادها المتفق عليه بين البلدين.

*يمكن استعادة الوديعة في زمن يتفق عليه الطرف المانح والطرف القابض، كما يمكن تمديد آجال الوديعة يمكن أيضا التعجيل بسحبها ضمن شروط.

*الهدف من الوديعة هو تقوية البنك المركزي التونسي استعدادا لقرض يأتي من طرف ثالث.

*سبق لقطر وقدمت لتونس وديعة وقيمتها 500 مليون دولار.

*سبق لتركيا وقدمت لتونس وديعة وقيمتها 100 مليون دولار.

*كمقاربة، إيران تدفع سنويا 150 مليون دولار إعانات إلى القوى العراقية الصديقة.

*الولايات المتحدة الامريكية تدفع 150 مليون دولار سنويا إعانات الى اليمن.

*ابن إمبراطور الإعلام مردوخ اشترى منزلا في كاليفورنيا بــ 150 مليون دولار.

*غوغل يقبل بدفع غرامة مالية قدرها 150 مليون دولار، مقابل تسوية تحقيق للجنة الفيدرالية حول تعامل يوتيوب مع بيانات الأطفال.

*إيران تقدر قيمة تعويضات الطائرة الأوكرانية المنكوبة بـ 150 مليون دولار.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات