قيادي في قلب تونس يدعو الجيش لحماية رئيس الجمهورية من أي تحرك خبيث!

Photo

دعا احد قيادات حزب قلب تونس لصاحبه نبيل القروي الأمن الرئاسي والجيش التونسي الى الاستعداد لحماية رئيس الجمهورية مما اسماه بالتحرك الخبيث الذي يمكن ان يستهدفه، وأكد اسامة الخليفي ضرورة التصدي لكل خيانة تستهدف الباجي او مؤامرة على خلفية موقفه الذي وصفه بالتاريخي.

وان كان سبق لبعض القوى دعوة الجيش الى التدخل هنا وهناك، الا ان ما صدر عن قلب تونس يعتبر شديد الخطورة نظرا للمرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، وتؤكد الدعوة المشبوهة ان هذا الكيان المثير يحاول استعمال القوات الحاملة للسلاح في غير مهامها، بل ويوحي زورا بوجود مناخات تستحق تدخل الثكنات،

ويحاول عبر الخداع استدراج الجيش الوطني خارج وظيفته، يفعل الحزب المثير كل ذلك في حين مازال لم يدخل الحلبة السياسية وحتى الحزبية من بابها القانوني، فكيف به إذا تمكن من مخادعة الجماهير بالمال المستورد و الإعانات الموجهة والإعلام المرتبط بـ امبراطوريات عالمية! حينها من المؤكد أنه سيقوم بتفريغ المنشآت العسكرية في مؤسسات الدولة المدنية.

حزب يفتتح حملته الانتخابية بالمظلومية المفتعة وينصّب نفسه مدافعا على رئيس الجمهورية في ظل سيادة القانون والدستور، ثم يطلق دعوة خبيثة لإثارة البلبلة في الساحة، ويبحث ترسيخ انطباعا بأن مؤامرة تحاك في تونس ضد الرئيس تفطن لها نبيل القروي وحزبه ويسعى لإجهاضها بدعوة العسكر والحرس الرئاسي للتدخل ضد بقية مؤسسات الدولة!!!!

تلك دعوة إجرامية صدرت عن كيان لا صفة له، قد تتطور الى دعوة كارثية اذا ما تمكن هذا الكيان من مخادعة المجتمع التونسي عبر دبوات المقرونة والزيت والسكر، ثم عبر القناة التي قال صاحبها انه أسسها خصيصا "باش ينحيلهم والديهم"، لذلك يتحتم على تونس ان تفعل في حقه القانون قبل ان ينحيلها جد والديها.

*التدوينة الخطيرة

"على أحرار هذا الوطن ومؤسسة الأمن الرآسي والجيش إن لزم الأمر أن تتأهب ضد أي تحرك خبيث ممكن أن يستهدف رئيس الجمهورية لحمايته والتصدي لكل خيانة أو مؤامرة من شأنها أن تمس منه بعد موقفه التاريخي الذي إتخذه ضد قانون العار قانون العزل السياسي . حماية رئيس الجمهورية واجب وطني"

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات