يسبون رب الوطن.. يخربون الوطن.. يتبولون في مؤسسات الوطن!!!

Photo

بعد ان نجحت الجبهة الشعبية في اعلان الاضراب العام باستعمال المعول نورالدين الطبوبي، كان لابد لها من الانتقال الى طبقة اخرى من التردي، وذلك بالاعتماد على سلاح الفضلات بعد إعلان القيادي الجبهاوي جيلاني الهمامي انه سيتبول على النائب وليد جلاد،

لم يحدث ذلك في "حكة" ليلية، بمعنى بواطة، ولا حدث في ملهى اوسع من البواطة ولا هو حدث حتى في احد المقاهي او أحد مقرات الحزبوشراب، بل حدث تحت قبة البرلمان! اراد الهمامي ومن ورائه سرطان اليسار الاستئصالي ، إبلاغ رسالة الى التوانسة مفادها ان هيبة مؤسساتهم السيادية كانت مرتبطة ببن علي، وانهم خابوا وخسروا حين أَجْلوه عن البلاد، فجاء من يجلي هيبتهم وهيبة مؤسساتهم ويجلي استثماراتهم وتنميتهم واقتصادهم ومستقبل ابنائهم،

ربما كانت عبير موسي ابلغ من نزار عمامي، والطف في عباراتها، " الله احد الله احد بن علي ماكيفو حد" هي التجأت الى إعلاء كلمة الله لتعلي كلمة بن علي، وهو التجأ الى لعن الله لإعلاء كلمة الجبهة الشعبية، والآخر التجأ الى"التبول" ليعلن انتهاء هيبة المؤسسة التشريعية برحيل المخلوع، الكل يروج لبن علي ولكل طريقته.

ليس التهشيم الممنهج لاقتصاد البلاد كل شيء ولا التبول الإرادي واللاإرادي هو منتهى العار، ليست الفضلات "الفزيــ ــوعية" خاتمة الانحدار، فالجماعة تركت جيلاني الهمامي يقوم على مهام الفضلات البشرية يؤطرها ويوجهها تحت القبة، بينما البقية تعطي أوامرها للبطحاء وتستعد لإحداث اقصى ما يمكن من الدمار يوم 17 جانفي، في هيجان هستيري يسعى الى الانتقام الشنيع من سبعطاش ديسمبر!

تلك ليست النهاية، بل يأتي بعدها المنعرج، فالهوة سحيقة بما يكفي للمزيد، لقد ارسلوا مبعوثهم الى فوق !!! ليلعن رب العزة! نعم هي الحرب في الأرض والحرب في السماء! تقسيم رهيب للأدوار، جماعة تلعن رب الوطن وجماعة تخرب الوطن وأخرى تمارس التبول على مؤسسات الوطن..

ولان الشيوعية القديمة والغير محينة مصابة بالسلس، سيتحول البرلمان الى غائط كبير ويتحول النائب الى مرحاض صغير، ثم يتبول الغرل على هذا وذاك ودون ان يشمر، في الأثناء يمارس رفيقه طقوس اللعن! ويحبك رفاقه طقوس المؤامرة..

ليلعنكم شعب الوطن وارض الوطن وثورة الوطن، ليلعنكم الوطن.. عاش الوطن.. سقط العفن.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات