الإستبداد هو الظلم

الإستبداد هو الظلم، و على خاطر أغلبية الناس ما تحبش الظلم، الإستبداد ما يلقاش طبيعيا برشا عباد معاه .. و لكن المنظومات الإستبدادية تطورت باش تخلي البيروقراطية و الإدارة تخدم مصالحها.

كيفاش ؟ تأخذ أي برنامج إستبدادي ظالم .. مثلا تحجير السفر .. في بلاد تحترم مواطنيها ، تحجير السفر ما يجي كان بإذن قضائي .. و لكن الإستبداد تخدم مصالح الدولة لصالحها و تقسم الموضوع إلى أجزاء مختلفة و تعطي المسؤولية متاع كل جزء لإدارة مختلفة : إدارة تعمل القائمات المعنية (من غير قانون بالطبيعة) ، إدارة حدود تمنع المسافرين و تعمل إستشارة، إدارة أخرى تعطي الإذن بالسفر أو المنع ..

المواطن يلقى قدامو موظف يقلو راهو القرار موش عندي و هو مقتنع اللي ما هوش جزء من منظومة إستبدادية. و الأدهى و الأمر المواطن يرجع لدارو و يكتب في الفيسبوك والله كانت معاملة حضارية ..معناها كان من المفروض أنو يمنعوه من السفر و يزيدو يخبطوه بطريحة باش تولي ثما مشكلة ..

و القضاء ..الإستبداد يحب ينكل بالمعارضين متاعو ..ثما جماعة يعطيو تعليمات كتابية و الا شفوية كيف كيف ..جماعة أخرين يوقفو ناس و ما يعرفوش علاش ..و إدارة أخرى تكتب تقرير فيهم و موظفين أخرين يحاكموهم بالتقرير الاول .. و كيف تتكلم مع أي موظف من المجموعات هاذي كل واحد يقلك راهو خاطيني ، و يروح لدارو فرحان و يضربها بالكسكي باللبن و يعنق بنتو اللي تقرا و هو ما زال يقول في نفسو اللي هو خاطيه حطان ناس ابرياء في الحبس ..

الموظفين هاذم اللي يخدمو في الإستبداد هوما جزء من منظومة الإستبداد .. ثما فيهم اللي ما يهموش و فيهم اللي خايف و فيهم الشامت و اللي يخدم خدمتو اعطيه عروفاتو راضين عليه .. و لكني نقول اللي أغلبية الناس ما تحبش الظلم و ما تنخرطش في الظلم على خاطر ما زال عنا في أمخاخنا اللي الظلم يطلع في صغارنا و عايلاتنا .. و لكن عقلية الوظيفة تغلب في الأخير.

آش تعمل منظومة الإستبداد باش تخلي ضمير ها الموظفين مرتاح ؟ تستعمل البروباقندا و التظليل الإعلامي و تلقى في الموضوع هذا ناس يخدمو الخدمة التعيسة هاذي .. كل منظومة إستبداد تلقى ناسها اللي يخدموها ..و هوما ما يعرفوش أنهم في الواقع حطب الإستبداد .. اللي يضحي بهم في أول فرصة.

و هذاكا علاش لا بد في منظومة إستبدادية نعرفوها مليح ولات الناس الكل و المنظومات الكل موظفين و وظائف.

التخمام لا ..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات