العيب موش في اللي يكونو في الشركات الأهلية…

العيب موش في اللي يكونو في الشركات الأهلية من البسطاء اللي ما يفهموش شروط نجاح اي مشروع إقتصادي و العناصر اللي يلزم تتوفر للنجاح. العيب في السلطة السياسية اللي تحب تعوض ريع بريع متاعها واللي تحب تبدل نسيج اقتصادي موجود بنسيج موالي ليها و بدعم من الدولة و مؤسساتها، و اللي ما تحبش تفهم اللي اي عملية خلق ثروة تحتاج ثلاثة عناصر ضرورية بلاش بيهم ما ثما حتى مشروع ينجم ينجح :

1. فكرة متاع مشروع تحل مشكلة في المجتمع و عندها ناس تشري المنتوج او الخدمة متاعها.

2. باعث للمشروع عندو كفاءة متاع تسيير و متاع فهم، الباعث يقوم بدراسة فنية و مالية للمشروع و يبين فيها المردودية على السنين الأولى للمشروع.

3. إمكانيات مالية ذاتية و خارجية حسب المشروع و ميدانو.

اي عنصر من الناصر الثلاثة هاذم ناقص، ما تنجمش تحكي على مشروع جملة وحدة.

السلطة السياسية متاع قيس سعيد و اللي جايب فكرة الشركات الاهلية من تجارب الكولكوز السوفياتية الشيوعية و اللي اثبت التاريخ انها فاشلة، قاعد يستميت باش يبين اللي فكرتو صحيحة و تنجم تخلق الثروة في القرن 21 في عام 2023.

فكرة الشركات الاهلية قائمة على ثلاثة مبادئ الكلها تبين فشل الفكرة :

1. مبدأ نعطيو اراضي اشتراكية و اراضي الدولة للاستغلال للشركات الاهلية و هذا مبدأ اولا لا يستند لاي قانون حالي و فيه فساد لانو فيه تفريط لملك عمومي لأشخاص لقربهم من نظام سياسي.. و هذا موضوع خطير جدا. شركات الإحياء للأراضي الفلاحية موجودة في قانون البلاد و لكن النية هي في تمكين الشركات الاهلية خاصة و انو ثما فراغ قانوني حالي بالنسبة للاراضي الاشتراكية.

2. التمويل الذاتي صغير جدا و غير كافي.. تحب المنظومة السياسية تعوضو بمنحة من صندوق التشغيل و 20 بالمئة من مداخيل الصلح الجزائي و هذا ايضا إجراء غير دستوري و غير قانوني و لليوم لم يثبت انو يكفي.

التمويل البنكي غير متوفر لانو الشركات الاهلية ما عندهاش مقومات المسؤولية و الحوكمة و الراسملة الضرورية باش تتحصل على قروض بنكية بالرغم من الحملة اللي قائمة بجهل كبير في الموضوع هذا.

3. النسيج الاقتصادي متاع الشركات الأهلية هو النسيج اللي موالي للسلطة السياسية لقيس سعيد و منظومته.

سلطة الاشراف هي الوالي ووزارة الاقتصاد.. و الفكرة هي انو النسيج الاقتصادي هذا يعوض النسيج الاقتصادي التقليدي بالشويا بالشويا. و الدولة الراعية هي اللي باش تسهل لهذا النسيج الجديد سبل التحصل على سوق و امتيازات و محلات.. و هو نوع من الريع بحماية الدولة الراعية و هي نوع جديد من الزبونية الموالية للسلطة. في بلادنا الباب هذا يدخلو منو خاصة الانتهازيين و القلابة و المتحيلين بجميع أصنافهم.

انا شخصيا ما عندي حتى مانع اني نتناقش، مع اللي يحب و نراجع معلوماتي و حكمي في الموضوع هذا.. و لكن اعطيونا المعطيات الصحيحة بالشفافية الكاملة.. و من بعد نتناقشو.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات