هاني نلوج على تجارب صلح جزائي في بلدان ديمقراطية تشبهلنا.

في موضوع الصلح الجزائي راجعت روحي و قلت لربما قيس سعيد يطلع عندو الحق؟ علاش ها التحامل على تجربة ما صارتش قبل؟

قلت خلي نشوف ثماشي بلدان أخرين عملو تجارب ناجحة في الموضوع ينجم واخد يستلهم منها حويجة تصلح بينا.

بديت بمصر.. الجنرال عندو طريقة تجمد الماء.. شوف يا سيدي الفيديوات موجودين.. يلم في صالة كبيرة كيما تقول قصر المؤتمرات عندنا مئات من رجال الإقتصاد و المقاولين قدام تلافز العالم و يناديهم بالإسم :

- يا حاج سعيد إنت باش تبني القنطرة الفلانية (الترجمة تونسية متاعي بتصرف بسيط )

- أفندم أوامرك

- القنطرة هاذي قداش باش تتكلف؟

- 500 مليار أفندم

- تعرفشي كيفاش ؟

— تؤمر أفندم

- لا أؤمر و لا حاجة يا حاج.. أما باش تاخذ ربع المبلغ و تكمل المشروع.. موافقين؟

- حاضر أفندم

قلت هذا مثال متاع فضايح قدا الناس الكل.. عاي الاقل في القانون متاعنا ثما لجنة متاع صلح تابعة لرئاسة الجمهورية موش كيف.

ايا قلت خلي نشوف آش عملو في السعودية.

شوف يا سيدي آش عمل الأمير سلمان.. لم الغنيا متاع البلاد بما فيهم اولاد عمو و حظهم الكل في أوتيل 7 نجوم كيما تقول أنت الفور سيزون متاعنا.. ماكلين شاربين مدللين أما يقعدو مرتاحين آش مخرجهم من الأوتيل؟

بعد مديدة مد كل واحد كرني الشيكات متاعو و كتب اللي كتب للدولة.. و اللي يكتب عندهم حاجة من وراء عقل الفقراء.

قلت هذا مثال ينجم ينجح عندنا.. المشكل الوحيد يلزمنا نخلصو اوتيل من فلوس الشعب.. و يلزمنا نلقاو اوتيل مولاه موش في الليستة.

ايا برا مشيت نشوف آش عمل بوتين في الحكاية.. لقيتو لامم الجميعة هاذم قدام التلافز متاع الدنيا و جايب كنتراتوات ما عليهم كان يصححو و برا و يمشيو علي ارواحهم مع كامل إحترام لحقوقهم المدنية.. شنوا جزئية صغيرة و برا بدا من الاول و حشى كعبتين كبار في الحبس و نحالهم أرزاقهم الكل.. و هوما في الغالب باندية كبار..

الحقيقة بعد ما شفت التجارب هاذي.. لقبت اللي ما عنديش الحق نقارن صلح جزائي متاع بلاد ديمقراطية مع تجارب في بلدان فيها حكم الفرد و ديمقراطية تكوع.

هاني نلوج على تجارب صلح جزائي في بلدان ديمقراطية تشبهلنا.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات