شيء ما فمّة.... كورونا أسقطت الأقنعة ولبستنا كمامات.

Photo

نصيحة لوجه الله: خذوا المعلومة من أصحاب الاختصاص وتحديدا من أطباء اللجنة العلمية غير المسيسين ولا المؤدلجين. اليوم في الميدي شو دكتورة رئيس قسم الإنعاش بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة وعضو باللجنة العلمية قدّمت معلومات غير مُسيّسة ولا مُنقّبة. حتى أنّ بو بكر أراد استدراجها لمستنقع السياسي فكانت على درجة كبيرة من الذكاء والفطنة.

1- المغرب لم تبدأ في حملة التلقيح وإنما هي تُخضع مواطنيها لتجربة لقاح صيني. بما أنّ المغرب من البلدان القليلة التي سجّلت عدد كبير من الإصابات خلال الصيف على عكس صفر حالة في تونس فإنّ المخبر الصيني وجد في المغاربة عينة ممثلة لاختبار نجاعة التلقيح.

وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم (هذه من عندي).

2- تونس ستحصل على 2 مليون جرعة من تلقيح فايزر. لكن قبل ذلك يجب توفير نقاط للتخزين لأنّ شرط شروط صلوحية التلقيح أن يقع تخزينه في أماكن بدرجة برودة معينة. وفسّرت الدكتورة كيف أنّ المزوّد سيتكفّل بإيصال الجرعات إلى النقاط المُخصّصة. وسيقع تأمين جلب المواطنين إلى تلك النقاط. يعني جرعات التلقيح لا تتنقّل وإنما يؤتى إليها. وهذا بحاجة لإستراتيجيا واضحة وتخطيط دقيق.

3- الدكتورة لا ترى أي داعِ لتعطيل الدروس وقدّمت مبررات عقلانية.

4- مسألة توقيت بلوغ pic لا يمكن توقّعه لأنّ المتغيّر هو نسبة ارتداء التوانسة للكمامة. بين 20% و90% يوجد مئات الوفايات وعشرات الآلاف من الإصابات التي كان بالإمكان تجنّبها لو التزم المواطنون بالبروتوكول: كمامة وتباعد والتزام الحجر الذاتي عند الإصابة.

يعني كلّ واحد لم يضع كمامة ولم يلتزم بالتباعد وما شدّش داره حين أصيب أو حين خالط مُصابا قد يكون تسبب في وفاة تونسي وإصابة 10 آخرين.

ناس مريضة وماشية تخدم ومخالطة وعاملة روحها ما في بالهاش وناس هازة أولادها وماشية للحمّام… وناس عارفة أنّها كوفيد+ وتقضي من المغازة وتشري في الخبز من الكوشة… ناس عندها كوفيد+ في الدار ومخبية وباعثة أولادها للمدرسة وواقفة تحكي مع الجيران…. وناس هازة أولادها وماشية تبات في دار أهلها وفي طريقها تعدّات لدار أختها.

ولمّا تجلس أمام الحاسوب وتختلي بشيطانها تلعن أبو الحكومة لأنها لم تتخذ قرار الحظر الشامل والعام!!!!!! وكيفاش وعلاش ويلزم. وكيفاش الدزيرية لقّحوا وأحنا لا؟ والمغاربة عندهم دبلوماسية قوية وأحنا رئيسنا ضعيف في العلاقات الخارجية… وعلاش التلقيح في أفريل موش تو؟ وتو يجيبوه الكناطرية…

كان بالإمكان أن نتجنّب برشة dégât في الوقت وفي الأرواح وفي الموارد لو كان بورقيبة ما خدعناش بمقولة "الأمة التونسية" و"الدولة الوطنية الحديثة"… وزدنا غرقنا بمقولة "الشعب يريد"… و"محبة تونس" و"تونس تعيش"….

شيء ما فمّة…. كورونا أسقطت الأقنعة ولبستنا كمامات.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات