شدّ دارك يبارك فيك

Photo

اليوم حققنا الخطوة الأولى في طريق "ننتصر" 4 أفريل 2020 لم يتجاوز عدد الإصابات المؤكّدة 600 حالة وعدد الموتى 19 .... (عكس التوقعات والتنبؤات) هذا وصلنا له بفضل الله وبفضل السياسة الإستباقية لوزارة الصحة والأهمّ هو انضباط الجزء الأكبر من المجتمع التونسي بالحظر وبقواعد الصحّة والتزامهم الحذر و"التباعد"…

أسابيع عدّيناها جافال وصابون أخضر وتعقيم والصبابط قدّام الباب والقضية تتعدّى للغسيل خلّ وملح... ما يدخل شيء لديارنا من غير ما يتعدّى على الفحص. أسابيع من غير الناس إلّي نحبوهم وصابرين على البعد....

أسابيع يدينا على قلوبنا وقلوبنا تدقّ مع كلّ بلاغ لوزارة الصحة.... وصلنا للخطوة الثانية وهي "الدوام ينقب الرخام"...

نواصلو بنفس النسق وعلى نفس الوتيرة.... دائما تعقيم وحذر وحرص وما يدخل شيء لديارنا من غير رقابة. ما يدخل شيء لجيوبنا ولا لقفافنا من غير ديتول. هذا الأسبوع هو "الأهمّ" ... لم يعد الشخص إلّي مقابلنا هو إلّي ممكن يتنفّس كورونا في وجوهنا وإنّما حتى الهواء والأشياء ممكن تتخبى فيها الكورونا…

الكياس والدروج متاع المغازة والسيارة وحكة الطماطم وكيس الخضرة والخبز.... كلّه متوقّع أن يكون ناقل للعدوى..... شدّ دارك يبارك فيك... كيف تمشي تقضي أعمل كمامة حتى من القماش…

كيف تروّح للدار نحّي دبشك الكلّ قدّام الباب ونحّي صبّاطك وحط القضية أمام الباب... مفاتح السيارة ومفاتح الدار والفلوس والنظارة حطّها في بانو بالماء والجافال. واغسل يديك بالصابون.... ساشيات القضية الكلّ ديراكت في البوبال ما يلزمهمش تدخل للدار…

القضية الكل تتغسل بالماء والجافال... تتمسح وتبقى البرة. كان عندك بقعة في الضلّ خليها تبات البرة.... الخبز سخّن الفرن وخليه حتى 3 دقائق.... ما تدخّل شيء لدارك ممكن ينقل الفيروس....

أسبوع حاسم.... وأحسن طريقة للمقاومة شدّ دارك. بعد 15 أفريل نحتفلو .... بالإنتصار على العدوّ الذي قهر القوى العظمى وركّع اقتصاديات السوق وقتل شعوب كانت تتصوّر أنها في منأى عن أذى 5G.

بعد 15 يوم "ننتصر" رقم 2.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات