حكاية النموذجي دمرت المنظومة التعليمية

برشة أولياء باتوا متقلقين لأن أبنائهم لم يتميّزوا بمعنى " النموذجي" وهذا طبيعي في سياق نظام تعليمي تنافسي أصبح فيه التميز يتباع في السوق ويخضع لقانون العرض والطلب…

لكن التميز الحقيقي أنه ابنك يعيش برشة تجارب في نفس الوقت: تجربة المناظرة وهي بالأساس تقييمية وتقويمية....وتجربة عدم التميز أو " الفشل" وهي تجربة إنسانية مهمة في حياة أولادنا لأنها تجعلهم يفهمون معنى النجاح…

تجعلهم يقفون عند أخطائهم ويعرفوا أن الحياة فيها كلّ شيء.... باهي أنه في سنّ مبكرة يأخذوا درس عدم النجاح والاخفاق ويفهموا أن الحياة فيها ألوان تراوح بين الأبيض الناصع والأسود الداكن…

دور الأولياء أنهم يرافقوا أولادهم ويدعموهم ومن غير تطرّف في المواقف ويعلّموهم يتحملوا مسؤولية أعمالهم. يعلّموهم أنه الّي يعثر ما يلزموش يطيح وكان طاح ما يبكيش. يعلموهم يقيّموا ويقوّموا وما ينغروش وينظروا للمسألة من زوايا مختلفة.... التميز يكون بمراكمة التجارب ورجاء من الأولياء افرحوا بنجاح أولادكم وتميزهم لكن دون نفخة وتفشفيش وتمايز....

حكاية النموذجي دمرت المنظومة التعليمية :


• اختراق المدارس الخاصة للمدرسة العمومية.

• تشريع للدروس الخصوصية المكثفة والمركّزة.

• تنافس غير نزيه بين الأساتذة في التعامل مع مسألة الدروس الخصوصية.

• عدم تكافؤ الفرص بين التلامذة....

تلامذة أخذوا دروس خصوصية بالجملة وفي جميع المواد وعند زوز وثلاثة أساتذة…. وفي مراكز خاصة بتعليم اللغات وتلامذة الأستاذ الي عدّاه غايب أكثر من ثلث السنة ومن بعد يحكوا على التميز….

العدالة تبدأ من المدرسة…. والنجاح ثمرة جهد وثنيان ركبة.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات