"تدهور القدرة الشرائية للمواطن التونسي"…

Photo

جملة تتردّد بمعدّل مرّة كلّ ربع ساعة.... ما المقصود بالقدرة الشرائية؟ تلقاه couple ساكن في الكراء وعندهم زوز كراهب يعني 2 assurances و2 معلوم الجولان و2 entretien ... يوميا كلّ واحد 5د بنزين.

رأس الشهر هو يخلّص في كريدي العرس وهي تخلّص في كريدي الكرهبة... هي شارية حوايج من السولد بالشيكات وشارية lunette de soleil بالشاك وشارية ماكياج من عند صاحبتها بالتقسيط وتعاون في دارهم (دواء التونسيون متاع أمها هي تخلص فيه)... عاملة أبونمون عند الحجامة وساعة ساعة تشري من عندها شانبوان وزيوت متاع شعر…

هو يوميا باكو دخان بـ 5د وتقهويجة الصباح وتقهويجة العشية 5د أخرين وساعة ساعة يعمل شيشة ب15د ويمشي يتفرج على ماتش برشلونة في القهوة ويستهلك 5د …

عاملين إنترنات وكل واحد عنده 4G.... هي في الشتاء ما تحملش البرد تخدّم الشوفاج على قوة جهده وكيف باش تعمل بانو تمشّي الماء السخون 4 دراج باش البيت تسخن وهو في الصيف ما يحملش البرد الكليماتيزور ما يسكتش....

هي تحب تحتفل بعيد ميلادها... وتحب هدية وعشاء في مطعم مذخم... وتحب تمشي للجينيكولوغ متاع أختها وتحب تولد في الكلينيك متاع البحيرة... وتحب تعمل سبوع بالزرير والبقلاوة. (البسيسة ريحتها بالحلبة). وتحب تصيّف في أوتيل كما أندادها وهو يحب يدخل ماتش الجمعية متاع الفينال....

هي تحط يدها في ساكها ما تلقاش ESPECE باش تشري اللحم والفلفل والطماطم (ما يتباعوش بالشيك) وهي ديما في الروج. وهو يحط يده في مكتوبه ما يلقاش صرف باش يشري الخبز والحليب... مخبي تفتوفة للدخان.

إيه ما العمل؟

التجويح والحكومة متاع لاغارد فقرتنا والنهضة هلكت البلاد ويلعن جد والدين الثورة... هذه ما تتسماش تدهور القدرة الشرائية للمواطن... هذه تتسمى تدهور الذهنية الإستهلاكية للمواطن... صحيح السياسات الاجتماعية فاشلة لكن أحنا زادة فاشلين في تدبير شأننا الخاص…

وعلى فكرة الناس إلّي تشكي من غلاء أسعار المحروقات موش الزوّالي إلّي يركب في الكار الصفراء ولا سكّان مناطق "الذلّ" إلّي أولادهم يمشوا كعّابي للمدرسة... هم الجماعة إلّي نمط عيشهم فرضته عليهم "لاغارد" بذات نفسها.

حوكمة الشأن الخاص … واجب وطني.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات