القروي هو الذي اقترح صفرة وبكار على المشيشي

Photo

لنبحث في هوية المستشارين الذين عينهم المشيشي ثم نتناقش حول الطريقة الاتصالية لقيس سعيد. ...يا جماعة الله يهديكم لمذا تتمسكون بطريقة انتقاد رئيس الحكومة علنا لتعيين مستشارين في القصبة من أصحاب الملفات السوداء؟!

لماذا لا تركزون ان كان المستشار فلان والمستشار فلان صالحين لهذا المنصب الكبير في حكومة من المفروض أنها حكومة ثورة جاءت بدماء مئات من الشهداء.

هذا أولا

ثم إن الشعب كان يصرخ أثناء انتفاضته في وجه بن علي ووزرائه ومستشاريه وبرلمانه وتجمعه......... ارحلوا... يا عصابة السراق... الثورة استحقاق…

وإن من عينهم المشيشي في القصر الحكومة هم من الجماعة التي ثار ضدها الشعب.. فكيف يعودون في قلب مقر القرارات الوطنية؟!؟ لنناقش هذه المسألة الأساسية!

ومن بعد نلوم قيس سعيد علي طريقته في نقد رئيس حكومة ندم بعد يوم من إقتراحه على البرلمان إثر بلوغه خبر لقائه بتوفيق بكار... ضمن لقاءات مع شخصيات سياسية للنظر في إمكانية توزيرها.. وايضا لقبوله بعض الإعلاميين المختصين في تنفيذ فساد عبد الوهاب عبد الله قبل الثورة طبعا وهم من الذين تواصلوا مع نفس الاسلوب الوهابي..

الرئيس لا يقدر على رفض اختيارات رئيس الحكومة.. وهو امر غير مقبول.. لذا رأى من المفيد ان يعلم الناس ان الرئيس غير راض على وجود ادعائه في القصر. للعلم فقط أن القروي هو الذي اقترح صفرة وبكار على المشيشي ليكونوا مستشاره في القصبة.. وبالتالي نعرف من يساند القروي.

هذا هو موضوع النقاش.. ولا الطريقة في النقد والتحليل... انكم تذهبون الى القشور... وتتركون على الطريق اللب... أي إنكم تضعون تونس على رأسها ولا على قدميها.

ولذا من دور الرئيس أن يستنكر ما فعله المشيشي بتأثير من الجماعة بما يعني أن لا أحد وضع في اعتبار تونس وموقف الشعب فقد لاحظ قيس ان المشيشي والقروي قد وضعا مصلحتهما الخاصة وهو ما يشير الي تحدي الشعب وثورته او انتفاضته فتكلم بطريقته ليعيد تونس الي وضعها الطبيعي اي الوقوف على قدميها…

نعم يمكن أن نتناقش في طريقة الرئيس الاتصالية.. وعليه ان يغيرها.. حتى لا تتزايد الأخطاء من هذا القبيل.. لكن يجب أن نتأكد انها لا تمس من جوهر الموضوع المطروح وهو وضع الإصبع على السداد وهو التعامل العادي مع الفاسدين من الذين تم عرض ملفاتهم على القضاء.. ففي الدول التي تحترم شعوبها لا تعين أصحاب الملفات القضائية بسبب تهم الفساد في المناصب العليا….

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات