الهايكا :وأخطاء كبيرة تسيئ لكل المسارات بعد الثورة

Photo

لم ولن تتحرك اثر حوار نبيل القروي في قناة سامي المطالب بأكثر من 120مليار نهبها من قناة7...و والمبلغ هذا وكيفية تعبه موثق ومصور في فيديو .

الحوار في قناة سامي بتنشيط مريم هو اذن لقاء بين شخصين يحميان فسادهما .....والهيكا في واقع الأمر ليست ساكتة لأنها مغلوبة على أمرها بقوة شخصين متجاوزين للقانون والأخلاق.. ان عدم تحركها مدروس Laisser faire laisser passer أتركه يفعل ..اتركه يمر…

وأنا أعرف ما اقول ...الهياكل لم تكن ليوم واحد هيئة وطنية إنما هي هيئة أشخاص.. يتصرفون بلا رقابة ولا محاسبة ..فلا نستغرب سكوتها من قبل ..والحركة السينمائية التي قامت بها ضد نسمة كانت نقطة تحول في شخصية نبيل ..إذ منذ تلك المسرحية ونبيل يتحرك في البلاد كشخص نافذ مطلق اليدين …

من وراءه ؟! من يسانده داخليا وخارجيا ؟! انا لا أدري …

كل ما اعرفه ان الهيكا التي هي من المفروض تقوم بدور تعديلي لإيقاف تجاوزات القنوات الإذاعية والتليفزيونية هي التي أطلقت اسم نبيل مترشحا كارثيا لرئاسة الجمهورية لما قامت بزيارة فجائية لتغلق قناته في حركة بدت درامية لكنها أطلقت حركة تضامنية واسعة مع نبيل وتقنياته.... أنا متأكد من ان نبيل كان قد خطط لها ..

ولذا لا ابرئ الهايكا في حركتها التي تم إلغاؤها من قبل الرئيس الراحل تحت تأثير ابنه المدلل الضائع الذي ساهم في ضياع سنوات إنتاج وعمل في تونس بسبب انغماس والده لتوريثه الحزب والرئاسة ولا ننسى أن نبيل لا يتمتع بأي شرط من الشروط الأخلاقية والقانونية ليتم قبول ترشحه ...

هناك اتفاق واضح بين أهل الإعلام وبعض من له علاقة ليكون نبيل مرشحها للرئاسة باعتباره زميلا لهم دون أن يدرس أحد أخطاءه وتجاوزاته. ..و لا أحد قام ببحث صحفي استثنائي استقصائي عن عدم تفاعله مع إدارة الضرائب وتتبع حكاياته مع الإعلانات والمعلنين والمانحين خاصة وأنه لا يحترم قانون الإعلام الذي يرفض قيام مؤسسات إعلامية تونسية يمولها اجانب ..وقناته فيها مصري .وإيطالي سمعتهما تسبقها الفضائح..

لا أحد يتحرك لا من الهايكا ولا من الإعلام لان إيقاف نبيل هو تعرية فضائح أخرى يسعى الفاعلين في البلاد على تغطيتها... اقول ان سكوت الاعلام عن نبيل القروي جريمة قانونية وإساءة أخلاقية الصهاينة ميثاق شرف لمهنة الصحافة…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات