في فن القوادة …

Photo

بعض قوادة التجمع والأمن قالوا انهم سعداء لأنهم ادخلوا *الخوانجية * للحبس و تسببوا في غلق بعض المساجد.. هذا تبسيس للحملات التي ستنطلق للدفاع عنهم. اما البداية ستكون بما يعني ان في امريكا قوادة للمخابرات وللشرطة والسعيد السعيد هو الذي يتم انتدابه قوادا..

واحد قال ..وانتم تعرفونه جدا لبلادته وثقل روحه وقلة ذوقه في الاذاعات والبلاتوهات التلفزية ..قال: * شرف كبير ان تكون مخبرا من اجل الوطن ..* وسنتابع الرحلة معهم ...لنتعرف على فنون اخرى من الطحين ... ونطلع على دفاعات اخرى ملوثة بقاذورات لتبرير هذه الجرائم وجعلها عادية..بل اصبح الفاسدون خبراء وهم وحدهم القادرون على حل مشاكل البلاد..المهم الفلوس..

وهكذا تصبح المومس الغنية هي في مقدمة الوطن فكما جعلوا الفساد المالي والمثلية والزطلة امرا عاديا في البلاوهات والاذاعات سيجعلون القوادة عملا وطنيا..

فانتظروا الحملات الوطنية لفائدة القوادة والمخبرين المدافعين عن الوطن... وقبل ان نتجرع مصائب اعلام الاوباش..وتحاليل الفاسدين و مواقف خبراء الرشوة من الصبابة والقوادة والمخبرين بلا بطاقة ..انما بالقطعة والقطعية ..اقول : لقد اراحتنا الثورة من الصبابة وقد كان عددهم كبيرا ..وتكلفوا على ميزانية البلاد كثيرا …

وحرمونا من المستشفى والمعهد والطرقات حتى يضمن لهم التجمع والصندوق الاسود للأمن اجورهم ومكافئاتهم وقطعياتهم ونفقات سهراتهم و ملاحقاتهم للسياسيين المعارضين او للمتدينين الذين كانوا يتهمون بالاتجاه الاسلامي ثم بالنهضة ... واكثرهم ابرياء من السياسة والنضال السياسي ..ولا الديني الدعوي ..وكان البعض يدخل السجن فقط لأنه يصلي الفجر حاضرا في المسجد بقوادة من الصبابة …

تحيا الثورة التي اخرستهم ...وجعلتهم مختفين في الاشهر الاولى من الثورة وربما لبسوا السفساري. وركبوا اللحي بالملصق ليتمكنوا من التجوال قليلا وربما لشراء *كعبة باقات*.... ثم خرجوا بكل صفاقة يشتمون الثورة ويشوهون ضحايا الثورة شهداء وجرحى ..ويسخرون من الشعلة الاولى للثورة محمد البوعزيزي ..ويطلقون اقذر صفاتهم عليه وعلى الثورة .

هم الان محميون بالفاسدين العائدين الى السلطة لكن الى متى ..؟! اليوم قادم ...وسيحاسبهم الشعب مع حماتهم ..اليوم وغدا.. ..

تحيا تونس وتحيا ثورتها ..

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات