الاعيب السياسة كثيرة.. في ضربة واحدة اصبح الثاني في نوايا التصويت للرئاسة ...فمن زاد ؟!؟!

Photo

في السياسية والاحزاب ...علينا ان نعرف ان هناك من يقتل عنصرا من حزبه او يتمنى ان يغتالوا منه عنصرا ليصبح له شهداء فتتزايد شعبيته رغم ان تاريخه اسود بالفساد والجريمة ..ولنا في ذلك أمثلة ...او ما يشبه ..

وهناك من يحرق مقر حزبه ليتأكد الناس ان له اعداء يخافون منه ومن افكاره فتتزايد جماهيريته ..ولو كان فاسدا .فالناس ينسون للأسف التاريخ ويركزون دوما على اللحظات الاخيرة فتصبح *الحريقة* هي الاساس./

وهناك من يخطط ليتجاوز القانون ويرفض اي قرار يصدر لتنفيذ احكام عليه وهو يعرف ان القضاء او الحكومة ستنفذ عليه القانون فيصر على عدم الالتزام باي قرار واذا ما صدر الامر واغلقوا مؤسسته ..خاصة اذا كانت اعلامية... يصبح ضحية. فيستغل ذلك بالصياح والصراخ والاشتغال مع علماء الاتصال لتقريب القلوب اليه وقتل العقل حتى لا يتفطن الشعب الى ألاعيبه وطبعا يتفرغ بمؤسسته ليهاجم الدولة والقانون و يتحدى غريمه ليظهر انه ضد الدولة....

والكثير من الناس يحبون من يتشجع ويكون ضد الدولة وعندنا يلاحظ ان الناس صدقوه يواصل شن حملاته بقوة ..وفي ذلك قد يكون كلامه صحيحا وهجوماته مرتكزة على الحقيقة والواقع فهو لا يعدو ان يكون صاحب حيلة سياسية لا بد من التفطن اليه لان اصحاب الحيل اذا ما نجحوا في السياسة طبقوا حيلهم على الشعب وكبلوه بحيلهم..وعلى كل تتوضح الرغبة المخفية .وتتأكد الحيلة ....

انه استغل تطبيق القانون الذي كان يعرف انها عملية اجرائية عادية لكنه يجعلها ظلما يتعرض له..وتحديا لما يفعله من خير عميم وما يبثه من اعلام نزيه .. وهكذا نعلم انه ...مترشح .. ....و فعلا يترشح للرئاسة . رئاسة البلاد وليس رئاسة نقابة او منظمة…

ونتأكد مع الايام ان الدولة التونسية *وكالة بلاش بواب .*... وان كل من هب ودب يترشح للرئاسة . وليس من مشكل ..حتى التوقعات فإننا قد نحصل عليها بتوزيع صدقات.... وإعانات يتم جمعها من الصادقين المخلصين لله ولا نعرفهم لأنهم قدموا الاعانات لله ..وإذا بالبعض يعرف كيف يجعل هذه الاعانات وكأنها خرجت من جيبه ومن امواله الخاصة ..

ابحث هنا عن الاحزاب التونسية اين هي ؟!

وانظر هل ترى المترشحين الجدد ....ولو لم يترشحوا رسميا.......فنحن نعرف ذلك من اوباش مختصين في سبر الاراء.. فهم من يعلمنا بان فلان يحمل رغبة في الرئاسة . وطبعا ذلك ليس مجانا ....

تذكروا مثلا ان يوسف الشاهد ما ان تخاصم مع عرفه الباجي حتى خرجت بعض الشركات لسبر الاراء لتقول لنا بان يوسف الشاهد ظهر في الصورة ويمكن له ان يترشح للرئاسة...وهو الذي لا يعرفه احد من قبل يصبح كل الشعب عارفا به..وفي الواقع فان لا احد يعرفه بالفعل...لمن ..هكذا تجري الامور عندما تكون اللعبة قذرة ..والرئاسة مرمية على قارعة الطريق تنتظر من يلتقطها بشيء من الدهاء والأموال المهولة .

و انا شخصيا لا استبعد ان الباجي يبحث عن شخص لإزعاج يوسف الشاهد وارباك مسيرته قبل ان يترشح للرئاسة لأنه خرج من طوعه. وتسبب في اضعاف ابنه حافظ .....لذلك خرجت علينا شرخة من الشر لتعلمنا لأول مرة ان نبيل القروي هو الثاني في نوايا التصويت *ضربة وحدة *...و *اش كون يسالوا *....

انها الألاعيب القذرة التي تتدخل فيها الاموال الكثيرة..وإذا كانت كثيرة فهذا يعني إنها *بلاش عروق * والفاهم يفهم.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات