حمدا لله يا تونس العظيمة ... فبحيث.... تونس تدخل تاريخ الديمقراطية من ابوابها العريضة…

Photo

على كل الذين حاربوا الثورة تسع سنوات ولم يكفوا عن احتقارها وتصغير شانها واتهامها بما تعيشه البلاد من تدهور ومتاعب الى درجة وصفها بثورة * البرويطة* ان يعتذروا اليوم لشعب تونس البطل الذي ساهم مساهمة فعالة في انهاء الاستبداد... و ان يترحموا على الشهداء الذين اهدونا بدمائهم الزكية ما شهدناه من مظاهر الحرية و الديمقراطية والانتقال السلس والجميل للسلطة وفق ما نص عليه دستور صدر عن المجلس التأسيسي الذي تم انتخاب اعضائه بعد اسابيع من سقوط الاستبداد الذي ران على البلاد ستين سنة ..بل اطول من ذلك مئات المرات…

فإذا تكلم التاريخ فان العرب لم يعرفوا يوما واحدا من الحرية والديمقراطية منذ عرفوا انفسهم الى تاريخ هروب بن علي وهو ءاخر مستبد خوفا على نفسه من الثورة التونسية العظيمة التي قاومها بكل ما اوتي من قوة وجبرتوت وأسال الدم نهرا كما فعل دوما مع نظام اقامه بورقيبة ودام ستين سنة لم يكن غير رافض لكل المعارضات وكل الافكار التي يشتم منها دعوة للتحرر او احترام حقوق الانسان …

تحيا تونس .... يحيا الشعب التونسي… كم انا سعيد بوطني..

واحمد الله ان عشت يوما جاء فيه قادة من عدة دول ليشهدوا يوما من ايام تونس المجيدة بثورتها العتيدة..وديمقراطيتها الناشئة على قاعدة صلبة وحريتها المنطلقة الجميلة .. ولو كان ذلك في موكب دفن الرئيس الباجي قائد السبسي.

اطلب الرحمة للرئيس الباجي وأدعو له بالمغفرة ..وأتمنى لتونس المزيد من الحرية والديمقراطية ..

لكني ارفض ان يتجاوز رئيس الحكومة مسالة كذب الطاقم الاستشاري في القصر الرئاسي على الشعب في خصوص تحويل مرضه الى مجرد وعكة حادة ..... وتحويل عدم قدرته على التوقيع الى بطولة ورجولة وعمق فكري وايمان شاهق بالديمقراطية وعدم الاقصاء...في حين كان غير واع لا بقوانين البلاد ولا ببنود الدستور ولا بتعديلاته…

وفي ملتي واعتقادي ان ما قام به الطاقم الاستشاري تجاه الشعب بم يتمثل في الايهام بمعلومات خاطئة او الترويج لمعلومات كاذبة تستوجب المساءلة .

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات