حتى لا ننسى يا عبير... لا مصالحة بلا محاسبة

Photo

أولئك الذين يصفقون ل عبير سعداء بها لأنها تفرغت لأحداث التشويش على مسارات الثورة والتغطية على جرائم القتل أثناء الثورة وقبلها وفي البرلمان ليغطي على الناهبين الذين كانوا يغنون *الله الله وحد الله وحد بن علي ما كيفو حد*

وهم يقفون معها صدقا وباطلا لأنها تسعى إلى نشر ثقافة احتقار الشهداء الذين قتلوا بلا ذنب فقط لأنهم خرجوا ينددون بالاستبداد والنهب والفساد وهي شريكة في القتل بمساندة بن علي والتأييد القتلة إذ كانت في قمة التجمع ولا يمكن لها التفصيل من الإسهام في ما حدث.

لا يجب أن ننسى.

انهم اليوم ينشطون الدعاية لفائدتها ويعملون على صناعة الإيهام بكونها زعيمة لا حبا فيها وتعلقت بأفكارها إنما لأنها اليوم تمثل عندهم السد المنيع الذي ينهي محاسبة الفاسدين وملاحقتهم فهي بحكم منصبها في التجمع تعرفهم واحدا واحدا.

لكن …

يجب أن يعلم الجميع أن جريمة الدولة والتشجيع عليها ومساندتها لا تسقط بالتقادم والتاريخ لا ينسى
وأهمس في آذان أنصارها من الذين واكبوا أفعالها في التجمع بالكلمة التالية: اتمنى من الله أن لا يعرف أبنائكم حقيقتكم.. وحجم ما أقترفتم من أعمال تدينكم لو الدنيا كانت هي الدنيا التي نحلم بها...

ولا أجد العذر لمن لم يعرف ما جرى في عهد بن علي بحكم أنه مازال في قمة الحكم وبحكم ابتعادها عن السلطة .... ويسعى اليوم للتصفيق الى سيدة لا يعرفون عنها شيئا.... ولا يعرفون محتوى أغانيها وأناشيدها ومناشداتها لما كان بن علي يأمر بالقتل والدماء تجري أنهارا في كامل الجمهورية..

**لن ننسى ولن نسامح**

هذا هو الشعار الحقيقي الذي يجب أن يرفع في تونس وعلينا أن نرفض تعطيل المحاسبات.. وأن نرفض الدعوة إلى المصالحة التي لا ينفك الغنوشي يلوح لها ...فلا مصالحة بلا محاسبة …

تحيا تونس.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات