حراك فلكلوري تافه بالنكرات التي تقول إنها تقوده…

Photo

ما يسمى بحراك 14 جوان معلوم من البداية أنه حراك فلكلوري تافه بالنكرات التي تقول إنها تقوده، وبعناوينه التخريبية وشعاراته الاستئصالية التي تريد تكرار ما حصل في 30 يونيو في مصر.. رجال الأمن والصحفيون أكثر من المشاركين وهذا ليس غريبا.. الشعب حسم في الصناديق قبل 9 أشهر.

المشكل في الحراك أنه أثار جلبة خارج تونس أكثر من داخلها، ومن الأصدقاء العرب من كان يراه في سياق إعداد سيناريو مصري، والسبب هو تغطية الإعلام المصري والإماراتي والسعودي الذي تحمس وجيّش بطريقة مفضوحة خاصة بعد المتابعات الأخيرة لمهرجانات عبير موسي في البرلمان.. واستباقا لمناقشة لائحة تصنيف الإخوان منظمة إرهابية.

ثبوت أن الإشراف على صفحة حراك 14 جوان يتم من الإمارات يؤكد أن هذا الحراك هو مستورد وما الوجوه الظاهرة إلا بيادق فقط.. بتقديري حان الوقت للفعل من جهتنا دون الاكتفاء بالمعاينة والتنديد.

أعتقد يجب تحييد الدولة في الوقت الحاضر لنرى مدى الإصرار الإماراتي بالخصوص على التهور.. ولكن حان وقت الآن للتحرك الشبابي والحزبي والمدني بتسمية الأشياء بمسمياتها أولا بعيدا عن منطق "أطراف خارجية" وثانيا بالتظاهر أمام سفارة الإمارات بدرجة أولى ومصر بدرجة ثانية لفضح مخططاتهم وتعريتهم أمام الرأي العام العربي.

حان الوقت للتحرك.. المؤشرات القادمة وما تقوله المعلومات غير الرسمية أن الإمارات مصرة على تخريب ديمقراطيتنا ودق إسفين الشقاق في مجتمعنا ولو كلفها ذلك ما كلفها.. حان الوقت للتحرك الإلكتروني والميداني أمام سفارتها بتونس لتعلم أن التونسيين مستعدون للدفاع عن ديمقراطيتهم ووحدة مجتمعهم وحسم اختلافاتهم بالأدوات الدستورية.

هذه خطوة أولى ونحن لا نطلب من عيال زايد إلا كف أذاهم عنا لا نريد استثمارات ولا قروض فقط اتركونا بحالنا.. وإن أصررتهم على التهور لن نظل متفرجين على مؤامراتكم.. للديمقراطية في تونس قوى سياسية ومدنية تحميها.

هل يمكن أن تصدر نقابة الصحفيين موقفا من تغطية الإعلام الإماراتي للتطورات في تونس من منطلق مهني بحت؟ بون ساعات باهية شوية تفاصيل.. مراسل سكاي نيوز في تونس هو مقرر لجنة أخلاقيات المهنة في نقابة الصحفيين…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات