سألوني عن الحركة القضائية ...فقلت لم اطلع عليها رغم ارسالها لي من عديد الاصدقاء ..لسبب واحد...هو انني اصبحت انتظر من هذه الدولة دوما الاسوأ...فلا امني النفس ابدا بما يسر منها …
قلتها سابقا...كلمة "قانون" في تونس لم تعد تعني شيئا..وان ما ينشر بالرائد الرسمي ليس بقوانين بل هي نصوص كتبت على المزاج ونشرت لدى مطبعة اسمها المطبعة الرسمية ..
قلت سابقا ان القانون في مفهومه المعاصر هو حصيلة توافقات وجدل اجتماعي (بصرف النظر عن الرابح والخاسر) ينتهي به المطاف الى مسار شكلي (الرائد الرسمي ..)
في تونس لم يبق من القانون سوى الحبر والتوقيع والنشر.. لقد بلغ الامر حد المهزلة.... لا يمكن ان ننتظر الثلج من النار ولا العسل من الملح الاجاج …
عن الحركة القضائية...يكفي الاشارة الى انها لم تدمج اسماء القضاة الذين قضت المحكمة الادارية بإرجاعهم لتتوقف عن قراءتها وتفهم انها مهزلة …