قبل تجريم العنف ومقاومته، يجب أن نكُفّ عن صناعة العنف…

Photo

جيد أن نقاوم ونجرّم العنف، والأجدر أن كف عن انتاج العنف. كثر عواء المنافقين المقدسين لما يسمى "صحفيين" هم في حقيقتهم مجرد مرتزقة مهمتهم الترذيل والوصم والسخرية من إرادة شعب!!!

أليس الأجدر الاحتكام إلى ميثاق شرف عوضا عن تقديس المجرمين؟! أليس الأجدر الاحتكام إلى القانون عوضا عن ديكتاتورية منابر اغتصاب العقول؟! ألم تصرخ منذ يومين الصحفية مبروكة خذير مخاطبة مرتزقة منابر المافيا: "لسنا أنتم ولا نشبهكم فنحن أسود الميدان وأنتم نعامات بلاط"؟!!

لن نصمت ولن نخضع لابتزاز هؤلاء المرتزقة... لن نحترم إلا من هم جديرون بلقب صحفيين وإعلاميين مهنيين شرفاء. وما أكثرهم في تونس، لكننا لن نحترم جواري منابر المافيا...

لن يرهبنا هراؤهم وإرهابهم وسمومهم... ماذا نسمي الترذيل اليومي للمجتمع والحركات الاجتماعية المناضلة؟ ماذا نسمي إثارة النعرات الجهوبة؟ لن نتعاطف مع ارهاب منابر المافيا، بل سنفضحهم ونعريهم ونكشف ارتباطاتهم وأجنداتهم... لن نرتعب أمام بروتوكولات ضربني وبكى سبقني واشتكى!!!

لن نحترم ولن نصمت عن جرائم تعهير المشهد الإعلامي من ارتضوا لأنفسهم أدوار الجواري والقوادين… إما القانون فيصلا أو المقاومة المواطنية فيصلا..

بوغلاب أو الكلمة البغيّ:

ذات يوم زرتك في مكتبك الفاره بمدينة ثقافة السلطة، ماخذة في خاطر صديق عزيز مشترك بيننا. وجدتك ريفيا خجولا كريما كساكنة بلدات ساحلنا الجميل.

كنتُ جالسا أنظر إليك وكلي أسى، كيف يتحول شاب وديع إلى كتلة ارهاب لتفجير الآخرين"تو يرجّعلهم قيس سعيد كراريطهم ديماكسات" كذا ثرثرتَ تهكما ممن يذبلن لكي تتورد خداك… يفقدن نظارتهن لتنتفخ أوداجك وتتكوّر أردافك… فلاحات سيدي بوزيد اللائي فرحن لقيس سعيّد هن حفيدات الآلهة… يأكلن من عرقهن الذي يروي تربة جافة… ويتركن دماءهن الطاهرة على الاسفلت شهيدات شرف الرغيف!!!

… أما أنت فمرتزق تؤجّر لسانك تماما كما "عاهرات" الفساد البورجوازي يؤجرن أجسادهن تحت إشراف بطرونات "مادام كلود" وما أكثرهن…!!!

لسنا سواء يا بوغلاب… شتان بين الفدائي والصبايحي… ليس بكاء الثكلى كنواح المستأجرة… يا ليتها عڨرت وما جاباتك!!!

نحن لا نغتاب أحدا.. نحن صيادون لا نأكل الجيف… ليتهم يوصلونها لك.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات