ملاحظات أخيرة حول المدرسة الطالبانية ببلدة الرقاب

Photo

كان حريا بالصحفحي الذي نفخ ريشه مفاخرا بالسبق الصحفي وأصبح نجما تستضيفه الفضائيات أن يكشف كون صنيعه ليس اكتشافا ولا عملية وقائية وإنما هو مجرد وشاية تحريضية لا علاقة لها بالمدرسة المعنية التي كانت معروفة للمخبر المحلي الذي استدعاه وإنما كان الهدف منها الإطاحة بشخص آخر لم يستجب لابتزاز المخبر!!!

- حالة الإجماع المتصدي لهذا النموذج التعليمي كشف حصانة المجتمع التونسي المتمسك بدينه الرافض لاختطافه من أي طرف يحتكر الإسلام فهما ودعوة.

- كشفت الهجمة الإعلامية وحالة التعبئة عن وجود متربصين يتخذون من معركة عادلة فرصة سانحة لتنفيذ أجندة نوفمبرية نفذها يسار فرانصا اليميني في تونس في تسعينيات القرن الماضي.

- خلفت الحملة الإعلامية الدعائية تجدد حالة خوف مجتمعي ساد خلال تسعينيات القرن الماضي… سجلنا عودة تبرؤ بعض العائلات من أقاربهم المتدينين حد تحريم تبادل الزيارات بين أقارب العائلة الواحدة خوفا من تهمة خوانجي إرهابي.

- لاحظنا أيضا أنه في الوقت الذي بدأت فيه المؤسسة الأمنية تتعافى من عقيدة التعليمات التجريفية لصالح عقيدة القانون؛ بدأت تطل برأسها جماعات تفتيش الضمائر الغولاغية الفاشية.

- بالأمس قرأت خبرين: السلطات الألمانية تفكر في تعيين أيمة للمسلمين من جنودها. واجبار مسلمي الصين على شرب الخمر وتناول لحوم الخنزير؛ ومن يرفض منهم يكون مصيره معتقلات إعادة التثقيف!!!

نتمسك بلا وجلٍ بموقفنا الرافض مطلقا لهذا النوع من المدارس الطالبانية سيئة السمعة. مع تمسكنا المطلق بحق المجتمع في تدريس أبنائه القرآن الكريم شريطة أن يكون ذلك في رياض الأطفال والمدارس العمومية على أيدي مربين مختصين لا شيوخ مغتربين. مع رفضنا المطلق لمسمى مشايخ الإسلام/رجال الدين وعينا منا أن أبرز علماء الإسلام تاريخيا كانوا في نفس الوقت فقهاء مؤرخين وفلاسفة ولم يكونوا مجرد كهنوت…

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات