لكن متى نجحت القوة في إخراس الألسنة الحرة؟ متى؟

استهداف "الرمز النضالي" العياشي الهمامي دليل إضافي نوعي على بشاعة ظلم القضاة المعفيين وعدالة قضيتهم.

معركة الدفاع عن القضاة المعفيين ظلما هي معركة أشرف المناضلين وأكثرهم إيمانا بدولة القانون، واستقلال القضاء ،وبقداسة الحقوق والحريات.

فتح تحقيق في الأستاذ العياشي الهمامي منسق لجنة الدفاع عن القضاة المعفيين لتتبعه على معنى المرسوم عدد 54 الزجري والمكمم للأفواه والناسف لحرية التعبير وذلك على خلفية تصريحاته الإعلامية التي فضحت الصبغة الكيدية للقضايا الملفقة للقضاة ودور وزيرة العدل في افتعالها وفي تعطيل تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية...وكشفه النتائج الكارثية لقرارات العزل ومنها الشغورات الكبيرة المتروكة بالمحاكم دون تسديد وبقاء 7 ولايات بدون وكلاء جمهورية زادها تعقيدا التأخير الكبير وغير المسبوق في إصدار الحركة القضائية…

محاكمة الأستاذ العياشي الهمامي وسام جديد ينضاف لسجله النضالي الحافل على مدى العقود والأنظمة السياسية المتعاقبة...وستزيد الناس اقتناعا بحجم المظالم التي يتعرض لها القضاء والقضاة اليوم، وبمدى إصرار هذه المنظومة الخيالي والعجيب وغير المفهوم على طمس الأنوار واصطناع الشرور وافتعال القضايا واستهداف الأحرار وقنص الأخيار…

لكن متى نجحت القوة في إخراس الألسنة الحرة؟ متى؟

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات