إنذار إسرائيلي أخير للبنان: إما تسوية قبل 15 آذار/مارس أو جحيم سيصب على رأسه!؟

قالت صحيفة «الأخبار» إن إسرائيل أبلغت الدول الغربية بأن المهلة الأخيرة للبنان كي يتسجيب للوساطات الديبلوماسية ويبرم تسوية مع إسرائيل لمشكلة الجنوب تنتهي في 15 آذار/ /مارس (بعد أسبوع). وقد نقل المبعوث الأميركي «هوكشتاين» أول أمس إلى لبنان فحوى هذا الإنذار. ويقوم موفدون أوربيون إلى لبنان بزيارات إنذارية متواترة منذ أربعة أشهر لإقناع «حزب الله» بسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني والسماح لحوالي مئتي ألف مستوطن إسرائيلي بالعودة إلى مستعمراتهم في الشمال، علماً بأنهم هم من هربوا منها وأخلوها، حيث يقيمون في الفنادق و في مناطق بعيدة عن حدود لبنان، ويرفضون العودة طالما بقي «حزب الله» عند الحدود.

وكانت إسرائيل قلصت مطالبها أخيراً إلى أن يسحب «حزب الله» قواته ليس إلى شمال الليطاني، ولكن فقط إلى مسافة7-10 كم، بحيث لا يعود يستطيع استخدام الصواريخ الميدانية التكتيكية الموجهة في شمال فلسطين، لاسيما منها الصواريخ المضادة للدروع، وصواريخ"بركان" ذات الشحنات المتفجرة الكبيرة.

وبحسب الصحيفة، فقد تبلغ المسؤولون اللبنانيون ( ميقاتي و بري) عبر «هوكشتاين» أن إسرائيل «حدّدت مهلة حتى 15 آذار الجاري موعداً للتوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان، وإلا فإنها مستعدة لتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق». و زادَ هذا الأمر من قلق الدول الغربية التي تعتبر أنه «ينبغي بذل كل الجهود لدعم المساعي المستمرة للولايات المتحدة وفرنسا لتنفيذ القرار 1701 والشروع في تسوية حدودية توفّر الأمن على المدى الطويل وتضمن عودة النازحين على طرفَي الحدود ».

وقد أكد قادة جيش الاحتلال مراراً أن ما سيحصل للبنان في حال توسعت الحرب، سيكون ما يحصل في غزة الآن لعبة أو مزحة قياساً به، لأنهم سيفعلون ببيروت ما فعلوه بقطاع غزة. وأنا أصدقهم، ليس لأنهم صادقون، ولكن لأنهم فقدوا عقولهم تماماً وأصبحوا مستعدين الآن لأن يدمروا الشرق الأوسط كله بالسلاح النووي إذا لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر. وحتى لو أبادوا مدن الدول الثلاث التي تقاتلها الآن مباشرة أو مداورة (إيران، لبنان، اليمن)، سيقف العالم كله معها ، باستثناء حفنة من أمثالنا،بذريعة "دفاعها عن نفسها في مواجهة الخطر الوجودي الذي يتهددها".

إسرائيل كما السرطان، لا أحد يستطيع مواجهتها حتى النهاية، مهما صمد في وجهها ومهما تناول من جرعات كيميائية و شعاعية ومهما أوتي من شجاعة!

في تطور غير مسبوق في البحر الأحمر وبحر العرب

اليمنيون يستهدفون سفينة الحاويات الأميركية «ترو كونفيدنس» على بعد 90 كم إلى الجنوب الغربي من ميناء عدن، والنيران تلتهمها بعد إصابتها بصاروخ مباشر.


…

الشركة المالكة تتحدث عن مقتل ثلاثة من ملاحيها، وانقطاع الاتصال مع ملاحيها الآخرين وعناصر الأمن الذين يرافقونها، وهم 23 ملاحاً وعنصر أمن.

وقالت الشركة إن البحرية "الحوثية" أمرت السفينة بالعودة وعدم مواصلة رحلتها إلى البحر الأحمر. وحين رفض طاقمها الأوامر، أطلقوا عليها النار.

وقالت صنعاء من ناحيتها :« إن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في القيام بواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن تتوقف عملياتها في البحر الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة». وهذا هو الاستهداف رقم 30 للسفن من قبل اليمنيين، والهجوم رقم 45 ، منذ العدوان الإسرائيلي على غزة.

وبعد استهداف السفينة مباشرة، أغارت الطائرات الأميركية والبريطانية على مطار صنعاء الدولي.

في سياق متصل، قال مسؤول عسكري أميركي لقناة "سي إن إن": «إن الحوثيين لا يزالون يفاجئوننا، وليس لدينا فكرة عما لا يزال لديهم» من أسلحة ومفاجآت.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات