إسرائيل بدأت إغراق أراضي غزة بمياه البحر المالحة

بمساعدة شركة «بلاك ووتر» وتمويل من «الإمارات العربية» ، إسرائيل بدأت إغراق أراضي غزة بمياه البحر المالحة. العملية ستقضي على إمكانية استمرار الحياة البشرية والنباتية والحيوانية لعشرات السنين.

نشرت الصحف الإسرائيلية اليوم صوراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي على ساحل غزة وهم يقومون بتركيب مضخات ومد أنابيب لضخ مياه البحر المالحة في أراضي غزة بدعوى إغراق الأنفاق. وبالتزامن مع ذلك، كشفت التايمز البريطانية أن صاحب الفكرة هو اليهودي-الصهيوني «إريك برينس»، صاحب شركة «بلاك ووتر» التي انتقلت إلى «الإمارات» وغيرت اسمها إلى «أكاديمي»بعد ملاحقتها قانونياً على خلفية جرائمها.

وبحسب «التايمز»، فإن إريك برينس،وبعد أيام من غارة 7 أكتوبر، سافر لإسرائيل والتقى بمسؤولين من وزارة الدفاع الإسرائيلية، وطرح عليهم الفكرة فقبلوها فوراً. ويتضمن المشروع ضخ ملايين الأمتار المكعبة من المياه المالحة في باطن أراضي غزة، الأمر الذي سيؤدي إلى القضاء على المياه الجوفية،المصدر الوحيد لمياه الشرب، والقضاء على الحياة النباتية والحيوانية وجعل قطاع غزة غير صالح للحياة لفترة لا تقل على 50 إلى 70 عاماً حتى تتمكن البيئة من إعادة إنتاج نفسها بنفسها. وخلال هذه الفترة يكون فلسطينيو القطاع، كما يأمل أصحاب المشروع، قد غادروا القطاع نهائياً وإلى الأبد!

وبحسب المعلومات المتداولة، فإن «الإمارات» هي من يمول المشروع بقيمة عشرات ملايين الدولارات التي ستحصل عليها الشركة الأمنية المذكورة التي سبق لها أن ارتكبت جرائم مروعة في العراق، ثم في اليمن حين جندت مئات المرتزقة من المكسيك وأفريقيا للقتال إلى جانب السعوديين والإماراتيين. إلا أن الشركة اضطرت للهرب بعد أن تمكن «الحوثيون» من استهداف مقرها وتدميره بالصواريخ والقضاء على معظم من فيه من إداريي «بلاك ووتر» ومرتزقتهم.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات