مهمّة عاجلة لليسار التّونسي: "النّضال ضدّ الكلوشارديسم" !

Photo

نصيحة لوجه الله و التاريخ

بعد صمت أسبوع على ما يقع ...هذا موقفي لمن يرغب... بالدّارجة التونسيّة. للّي من القيادات و القواعد و المتعاطفين مازال يحبّ يبقى يساري ويطوّر اليسار التونسي في وسط شعبو بالحقّ... بالفم و الملا وبقلب وربّ ...و من غير حديث في نظرية ولا في سياسة ولا في تنظيم و لا هم يحزنون.

تبيّن بالمكشوف اليوم انّو المهمّة الأكثر استعجالا هي " النّضال ضدّ الكلوشارديسم"! أي نعم . ونعرف برشة باش يعتبروها أخلاقويّة و كذا ...أمّا هذا اللي نحسّ بيه و هذا رأيي:

نهار اللي تتخلّص الأحزاب و الجبهات اليسارية من الكلوشارات اللي ما يخلّوش حتى اختلاف فكري أو سياسي أو تظيمي يتمّ بشكل أخلاقي - سياسي من غير ما تتجبد فيه أعراض الناس ومن غير ما يتقال فيه أحقر كلام ضدّ ناس عندهم معاهم شهداء مشتركين و ضدّ وزجاتهم وأولادهم و ضدّ ناس جاعو و تمرمدو و تعذبو مع بعضهم و كانو في أي لحظة ينجّمو يموتو مع بعضهم …

نهارها توّة الرّفاق اللي مستقلّين يلتحقو و المواطنين المتعاطفين من بعيد يقتربو و الحلفاء المتردّدين ينحازو و الا يبقاو على حياد ايجابي و الخصوم الشّرفاء يحترمو و الأعداء الحقيقيين يخافو من اليسار...على خاطر وقتها كلّ واحد من هاذم الكلّهم تولّي عندو ثقة أنو يا يلتحق باليسار يا يبقى على الحياد معاه يا يصارعو و هو ضامن أنّو ماهوش داخل لزبّالة حاشى اللي ما يستاهلوش ...و هومة بعشرات الآلاف. زبّالة…

ما قاعد يربح منها كان اليمين السياسي المحافظ في مجتمع عربي اسلامي مازال بدرجة كبيرة محافظ ...من بين أشياء أخرى ...باسم الأخلاق...اللي وقتها تكون اخلاق يمينية محافظة لا غير.

على خير...للّي يستاهلو الخير مهما اختلفو و لكن اللي ما نساوش شهداهم و معتقليهم و شعبهم اللي موش لاقي دواه و ماكلتو وحليب صغارو.

الباقي - و على عكس روح التّدوينة عمدا من الغلّ اللي حاسّو - نقلّكم وانتم من الأطراف اللي متعاركة بكلّها دون استثناء: يا 'كلوشارات' ، وهف يهزّكم ويريّحنا منكم على قريب !

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات