المشاهد السياسية السريالية والمواقف التافهة ستجعل الشعب يحتقركم فهل أنتم منتهون؟؟!!!

Photo


Photo

كم كنت أحترم السياسيين من كل التوجهات دون أن تتبنى توجهاتهم أو أن أكون معهم فهم أحرار المهم أن لا يكونوا من الفاسدين. وكم كنت أحب المعارضين الذين ناضلوا ضد الاستبداد وقاوموا المافيا ولم أكن معهم ربما لأنهم أكثر جرأة مني ومن المثير غيري.. بعضهم دفع الثمن غاليا من حريته ومن ماله..

واليوم وبعد أن لاحظنا ما فعلوه بالوطن وبأنفسهم وبالمؤسسات التي انجبتها الثورة وهي مهددة بالاندثار.. انكشف الجميع للأسف. فأصبحت لا احترم أغلبهم. وأوصلني أمر بعضهم لتصرفاتهم الحمقاء او التي لا يمكن أن تفسرها الا بقلوبهم الفساد الى أن أحتقرهم.. فقد أثبتوا أن لا علاقة لهم لا بالشعب ولا بالوطن.. المهم عندهم الغنائم وما خلفه الاستبداد والفساد.

أما من لا يمارس الفساد منهم فانهم من أجل مصالحهم والمرتبات التي يقبضونها أو الموعودين بها خسروا كل ما كان يجلب الناس إليهم… فمصالحهم هي التي تعنيهم وهي التي تعطيهم هويتهم وقد كانت لهم هويات نضالية من أجل الحق والعدل والكرامة.. كل نضالاتهم غطوا عليها أو أضاعوها على الطريق ولم تعد لهم لا توجهات سياسية و لا اتجاهات فكرية ولا يملكون رؤية ولا مشاريع …كل ما يسعون إليه هي الكراسي التي تسحرهم والمناصب التي يحلمون باختطافها لأنفسهم أو لبعض أفراد عائلاتهم وأصدقائهم هي التي تشدهم.. فلا اخلاق لهم ولا قيم ولا وطنية تحرك مشاعرهم.

ولا مصلحة المواطن ولا نظافة اليد تشغل بالهم ولا تحرك أمخاخهم التي يبدو أنها توقفت عن الاشتغال والتفكير. منذ أن انتهت الانتخابات التي كانت هي الأخرى حاملة للكثير من المفاجآت لنيل بعض الأشخاص مقاعد في البرلمان وهم أما فاسدون هربوا إلى الحصانة أو هم متخلفون لا يعرفون حتى الدور المنوط بعهدة البرلمان ولا يفهمون ما معنى القانون ولا يعرفون كيف التعامل مع رئيس البرلمان لا دستوريا ولا اخلاقيا وسلوكيا…

منذ خروج نتائج الانتخابات النهائية ونحن نشهد أوضاعا سريالية ونسمع كلاما جنونيا وتحاليل فارغة ونتفرج على أشخاص لا يستحقون صفة شخصيات يتحدثون عن فساد كبير ولا حراك من الأخرين من بيدهم السلطة ويبقى ما يقال وما ينشر وما يبث مجرد قصص مفجعة من ""الخنار "" في البلاد. والبعض الآخر منها لا قيمة لها فهي تزخر بالأكاذيب والأباطيل.

فمنذ مدة ونحن نتابع أخبار المؤامرات ونعي في ألم بما يجري من دسائس لأن خطرها واضح على الشعب وعلى مستقبل البلاد ..فأنا اليوم أجد صعوبة في أن أفهم أن بعض التحالفات الغريبة حد الازعاج أو إلى حد الضحك و كم هي قذرة أحيانا والأغرب أنهم يفسرون ذلك بخدمة الوطن والعمل على إخراجها من أزماتها ..ولا نجد أي سبب منطقي للتوافقات التي تجري أمامنا وهي لا تستند إلى قيم السياسة ولا الى الاخلاق ..رغم أن لا اخلاق في السياسة لكن الحد الأدنى مكفولة عادة ..لكننا في تونس الغينا حتى الحد الأدنى في التصرف الأخلاقي والسلوك المحترم في السياسة .

وأصبحنا نلاحظ محاولات البعض إغراق البعض علنا مع محاولات الآخرين لتعجيز المتنافسين في السياسة والمجتمع بما يهلك مصالح البلاد ويهدم القيم…

وفي نهاية المقال الذي ليس له نهاية وأسأل: الى أين. الى اين والى متى وأنتم تسخرون من الناس وتضيعون مصالح الوطن ومصالح المواطنين وأنتم لم تتفطنوا بعد أنكم تدمرون أنفسكم وتهدمون ما بنته الثورة؟؟

أنا شخصيا أصبحت أحتقركم وأنا على يقين أن المواطنين اليوم يحتقرونكم أيضا نعم يحتقرونكم.. وما يحدث لكم وما سيحدث لكم تستأهلونه..

محمد بن رجب


De l'immaturité politique….

Photo

En l'absence d'une maturité politique à même de transcender les clivages politiques et idéologiques et d'affronter avec une vision claire et un projet concret les crises sociales et économiques dont la résolution nécessite sacrifices, concessions et don de soi, nous continuerons à supporter ces bavardages oiseux et inutiles de politicards à la sauvette incarnant vices et défauts de tous les Tunisiens.

S'il y a autant de querelles et de désaccords en Tunisie c'est parce nous pratiquons avec une légèreté consternante tous les apartheids : social, culturel, idéologique, économique, scolaire et que nous trouvons souvent les bons arguments pour les justifier afin de crucifier l'autre et de le désigner à la vindicte publique.

Oui, nous portons en germe les formes de ségrégation les plus hideuses et les plus sibyllines et nous ne manifestons aucune gêne, aucun embarras à exprimer nos haines et nos détestations comme si notre seuil de tolérance ne dépassait pas notre seuil d'entendement et nos mièvreries sottes et impertinentes.

Il n'y a pas que le mépris social et l'un de ses nombreux avatars le mépris intellectuel qui expliquent ce comportement hautain et dédaigneux envers l'autre dont nous refusons l'existence et à qui nous voulons ôter le droit sacro-saint d'être différent de nous, pire, il y a une ignorance babillarde et assumée qui ne craint pas le ridicule, qui ose s'affranchir de toutes les règles de décence, pour nous imposer ce qu'elle croit être la vérité….sa vérité…

Comme le ver est dans le fruit et qu'aucune thérapie de choc n'est possible aujourd'hui, disons, pour utiliser un euphémisme, qu'il ne nous reste que le mot incisif et percutant, violent et brutal, pour heurter ces mauvaises susceptibilités et leur mauvaise foi…Des mots pour les guérir de leurs maux….

Fermez le ban….

Chiheb Boughedir

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات